أخبار هامةاقتصاد

حداد: لم أحصل على أي مشروع بالتراضي وقروض البنوك أُُكذوبة

ردّ رجل الأعمال علي حدّاد اليوم على ما أسماه حملة مغرضة تستهدفه متهما أطرافا غير بريئة اغتنمت فرصة الاعذارات لتغليط الرأي العام.

وقال المدير العام لمجمع الأشغال العمومية، علي حدّاد، في بيان له اليوم أن جهات تستهدفه شخصيا بسبب مساندته غير المشروطة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة دون ذكره بالإسم خاصة بعد انتخابه على رأس منتدى المؤسسات في 2014، مضيفا أن حملات التشهير الأخيرة ركزت على مبررات مغلوطة بشأن الاعذارات الموجهة لمجمعه.

وقال حداد أن الإعذارات أمر عادي بين صاحب المشروع و مؤسسة الإنجاز، مضيفا أن مجمع ETRHB معني فقط بـ8  اعذارات من أصل 52 موجهة من طرف مصالح الأشغال العمومية لشركات وطنية و أجنبية، مندّدا باستغلال بعض الأطراف و أصحاب مصالح لهذه الإعذارات قصد إعطاء نظرة بأن مجمعه ناهب للثروات الوطنية.

وأضاف رئيس الأفسيو أن تلك الأطراف تريد تحريض الراي العام ضدّه مُجيبا عليها بالأرقام و كشفه لما أسماع بالأكاذيب الموجهة ضدّه، حيث نفى نفيا تاما المعلومات المتداولة حول حصوله على مشاريع بالتراضي مُبرزا أن مجمعه يشارك بكل شفافية وفي ظل إحترام المناقصات الدولية و الوطنية الى جانب المؤسسات العمومية والأجنبية مُصرّا على أنّ كل المناقصات التي فاز بها لم تكن سوى بفضل عروض تقنية ومالية تنافسي.

قروض البنوك لـمجمع ETRHB تساوي 0.0005بالمائة من قروض الاستثمار لصالح الخواص

وأجاب حدّاد على الاتهامات الموجهة له بخصوص تحصله على قروض ضخمة ولم يتم تسديدها بعد لصالح البنوك، حيث أفاد أن القروض التي تحصّل عليهال المجمع تساوي 0.0005بالمائة من قروض الاستثمار لصالح الخواص في الخمس سنوات الأخيرة و التي بلغة 60 مليار دولار.

وفنّد رجل الأعمال التسريبات التي أشارت إلى تلقي مجمّعه لتسبيقات جزافية قدرها 110 مليار دينار على مشاريعه، مُبرزا أن  مجمع ETRHB لم يتلق سوا 57 مليار دينار كتسبيق جزافي على مشاريع شرع في تنفيذها فعليا بين 2010 و 2017 و ذلك مقابل ضمانات قدرها 11 مليار دينار من امواله الخاصة كما ينص عليه قانون الصفقات العمومية.

وجاء في نفس البيان الذي يهدف إلى رفع اللّبس على ما قيل مؤخرا حول حدّاد و مشاريعه، أن من ضمن  57 مليار دينار، سدّد المجمع 32 مليار دينار ودفع 14 مليار دينار كتكاليف مالية للبنوك، خلال ذات الفترة، كما تقدر مساهمته في القرض السندي في 2016 بقيمة 4.5 مليار دينار.

المجمع في وضعية مالية مريحة و سدّد 52 مليار دينار كضرائب

و يُشير نفس البيان للوضعية المالية المريحة للمجمع عكس ما كُتب في بعض الجرائد، كما كشف عن قيمة 25 مليار دينار دُفعت للدولة كضرائب بين فترتي 2010 و 2017.

وبلغة الأرقام يثوظف المجمع 15 ألف عامل و أصوله تُقدّر بنحو 426 مليار دينار حيث نوّه حدّاد إلى دور مجمعه في خلق مناصب الشغل و تقليص الاستيراد من خلال فروعه المتنوعة على غرار ،مصنع لانتاج الانابيب الملفوفة بولاية وهران، مصنعان لانتاج الهياكل الفولاذية الاول بأقبو و الثاني بوادي عيسى بتيزي وزو، مصنعان لانتاج أنابيب الخرسانة المدعمة بالصفائح الحديدية ببجاية ، ومصنع لانتاج معابر السكك الحديدية بولاية سيدي بلعباس، 10 محاجر لانتاج الحصى، 6 وحدات لتحويل الزفت،  وحدة لتخزين و توضيب الاسمنت، المساهمة بـ 17 من المئة في الرأسمال الاجتماعي للمؤسسة ذات الرساميل المختلطة، مضيفا أن الاستثمار في هذه الوحدات و المصانع يقدر بـ 187 مليار دينار جسد منه 99 بالمئة من المال الخاص للمجمع، بينما لم يتعد التمويل البنكي3.8 مليار دينار.

ويساهم المجمع في النمو الاقتصادي وذلك من خلال الاستثمار في الفلاحة و انتاج الحليب والبيض بالهضاب العليا، دون أن ينسى التطرّق إلى “انخراط المجمع في المشهد الاعلامي من خلال مجمع الوقت الجديد سنة 2008 ما سمح بخلق 600 منصب عمل، بالاضافة الى الاستثمار الرياضي من خلال دعم نادي اتحاد الجزائر لكرة القدم منذ 2010 باستثمار يقدر بـ 4 مليار دينار”.

 

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى