الحدث

فتنة بين الأطباء المقيمين

خلّف محضر الاجتماع بين وزراة الصحة وممثلي الأطباء المقيمين، أمس الأحد، حالة انقسامات كبيرة بين الأطباء، وصلت حد توجيه اتهامات بالخيانة والاتفاق وراء الستار، ما ينذر بفتنة حقيقية في التنظيم الذي كان “التضامن” بين منتسبيه أحد أهم نقاط قوته.

ولم ترُق المقترحات التي قدمتها وزارة الصحة إلى الكثير من الأطباء، حسب ما أظهر استطلاع قامت به “سبق برس” عبر الصفحات والمجموعات التي تضم الآلاف من الأطباء المقيمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن أهم مطلب وهو إلغاء صفة الإجبارية عن الخدمة المدنية لم تتم الاستجابة له، فيما وصفوا باقي بالشكلية.

 

ووصل تشكيك بعض الأطباء المقيمين، في أن يكون مفاوضون سريون قد قدمو ضمانات لوزير الصحة بوقف الاضراب، واتفقو معه وزير الصحة، على أن تكون دورة ثالثة للامتحان النهائي للتخصص شهر ماي المقبل لتجنيب سنة بيضاء، سيكون لها آثار جد وخيمة على قطاع الصحة في الجزائر.

 

وما يزيد من حجم الإشاعات هو إلتزام قيادات التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين “كامرا” الصمت، ما جعل العديد من الأطباء يطالبون بتدخلهم.

 

وتبقى الجمعيات العامة التي سيتم تنظيمها خلال الـ 48 ساعة القادمة، هي الفيصل الحقيقي في مصير إضراب الأطباء المقيمين الذي يدخل شهره الخامس، رغم أن مصادرنا تؤكد بأن التعب وفقدان الأمل قد نال من العديد من الأطباء، خاصة وأن الخطوات التصعيدية لم يبق منها إلى خيار الاستقالة الجماعية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى