ميديا

تماطل في دفع الرواتب وتسريح للصحفيين بسبب الأزمة

تعيش معظم الصحف الصادرة بالجزائر أوضاعا مالية غير مريحة نتيجة شح الإشهار العمومي وهو ما انعكس بصورة مباشرة على وضعية الصحفيين عبر تأخر دفع رواتبهم في مؤسسات إعلامية عدة، في حين ذهب بعض ملاك الصحف الذين استفادوا من عشرات الملايير طوال سنوات البحبوحة إلى تسريح جماعيللعمال والتوقف عن طبع دورياتهم.

وفي السياق، فإن المستخدمين العاملين في جريدة اليوم التي يملكها رجل الأعمال مسعود حاجي لم يتلقوا رواتبهم لعشر أشهر كاملة، في حين عجزت إدارة صوت الأحرار وهي لسان حال جبهة التحرير الوطني عن دفع أجور الصحفيين المتأخرة منذ ثلاثة أشهر.

وسجلت الشروق اليومي تذبذبا في دفع الرواتب  مؤخرا بعد غياب الإشهار عن الجريدة لعدة أسابيع وهو أمر لم يسجل في وقت سابق في مجمع الشروق الذي يسيره علي فضيل، أما مؤسسة البلاد فإن العاملين فيها يعيشون منذ أشهر على التسبيقات، بالمقابل اهتدت حدة حزام مالكة يومية الفجر إلى تقليص أجور الموظفين بحوالي 25 بالمئة.

وتوقفت عشرات العناوين عن السحب منذ مطلع سنة 2015  بسبب عدم تلقيها حصة من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار  منها الأحداث والشاهد، وقامت جرائد أخرى بحصر عملية السحب في الأيام التي تلقى فيها الإشهار، وكلها جرائد تطبع في أقصى الحالات ثلاثة آلاف نسخة ولا يتم توزيعها.

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى