ثقافة

جيلاني تقحم صهيوني في فيلم ثوري وتهرب من المواجهة

أخذت قضية تجسيد دور “الداي حسين” في فيلم أحمد باي للمنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلاني ، أبعادا أخرى، إذ بمجرد الكشف عن هوية الممثل الفرنسي “ديبارديو” في تجسيد الدور، حتى انتفض العديد من المثقفين والإعلاميين في وجه المنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلاني لإيقاف مهزلة الاستعانة بالممثل الذي تلاحقه العديد من الفضائح،  لكنها لم تستجب لتلك المطالب.

البداية كانت مع الفضيحة الأخلاقية للممثل الهارب من العدالة الفرنسية،  عقب اتهامه من قبل فتاة تبلغ من العمر 22 سنة بالاغتصاب،وهو ما لم تعلق عليه المنتجة، ثم  انفجرت قضية أخرى وهي علاقة الممثل الفرنسي بالكيان الصهيوني، إذ عرف عنه ولاؤه للكيان الصهيوني، وحمله لجواز سفر إسرائيلي وهي القضية التي أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن الجزائر حكومة وشعبا ترفض كل من لهم صلة بهذا الكيان.

وبعد نشر ملفات حول الشبهات التي تحوم حول “ديبارديو”، باتت المنتجة الجزائرية مطالبة بتقديم توضيحات للإعلام تفند الادعاءات أو تبرر مواقفها ، خصوصا وأنها بصدد إنتاج فيلم ثوري جزائري، بتمويل من وزارة الثقافة ، وليس إنتاجا خاصا بتمويل من شركتها الخاصة حتى تنفرد بالقرارات، دون أخذ أي اعتبار لمطالب المتابعين، لكنها فضلت الصمت بشكل نهائي، ولا ترد على اتصالات وسائل الإعلام رغم المحاولات المتكررة في الحصول على المعلومة الصحيحة عن فيلم مولته وزارة الجزائريين.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى