الحدث

منظمة المجاهدين: عصابات إجرامية وراء حرق الغابات واغتيال جمال

استنكرت المنظة الوطنية للمجاهدين جريمة الأربعاء ناث إيراثن في تيزي وزو، التي راح ضحيتها الشاب جمال بن إسماعيل.

وأعرب بيان للمنظمة عن استيائه من الجرائم المرتكبة في حق الثروات الغابية والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين مدنيين وعسكريين خلال القيام بواجبهم في إطفاء هذه الحرائق “المفتعلة”.

واتهمت منظمة المجاهدين “عصابة إجرامية” بالوقوف وراء حادثة الغدر بالشاب جمال بن اسماعيل وإشعال فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مشددة أنها -العصابة- لا تمت بصلة  لمنطقة القبائل المجاهدة.

ويرى المصدر ذاته أن هذه العصابة الإجرامية لا يمكنها النيل من اللحمة الوطنية التي عززتها أواصر التلاحم والتآخي بين مختلف أبناء الوطن الواحد، مضيفا: “وهاهي الهبة التضامنية التي عمت مختلف ولايات الوطن وجعلت من ولايتي تيزي وزو وبجاية وغيرهما من ولايات الوطن المتضررة”.

كما دعت المنظمة التي يقودها بالنيابة محند واعمر بن الحاج الجهات القضائية إلى كل ملابسات هذه الأحداث وإنزال أقصى العقوبات بالأطراف التي خططت ونفذت هذه الأفعال الوحشية والتكفل التام بما ترتب عن هذه المحنة الرهيبة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى