أخبار هامةسياسة

تطهير وزارة التجارة من خصوم أويحي في الأرندي

شكل قدوم أحمد أويحي إلى الوزارة الأولى صدمة كبيرة لإطارات سامية في وزارة التجارة تنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وزاد التغيير الذي عرفته الوزارة بتعيين محمد بن مرادي المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني مسؤولا عن القطاع خلفا لأحمد عبد الحفيظ ساسي من مخاوف الإطارات التي تم تعيينها في وقت الوزير السابق بختي بلعياب الذي وافته المنية.

ويوجد على رأس هذه الإطارات مدير الشركة  الجزائرية للمعارض والتصدير الطيب زيتوني، الذي قاد تصحيحية في الأرندي للإطاحة بأويحي من الأمانة العامة، قبل أن يتم إحالته رفقة القيادية نورية حفصي إلى لجنة التأديب السنة الماضية.

ويوجد في نفسالوضعية عدة مدراء مركزيين استقدمهم بلعياب الذي كان على خلاف مع الأمين العام للأرندي حول السياسات التي تنتهجها قيادة الحزب، ووصل الأمر إلى حد تهجم صديق شهاب القريب من أويحي على وزير التجارة الراحل بسبب تصريحاته  حول تزوير إمضائه، والضغط الذي تتعرض له وزارته من طرف مستوردين يملكون نفوذا في الاقتصاد.

وتشهد القطاعات الوزارية الثلاثة التي شهدت تغييرا حكوميا الخميس الفارط وهي الصناعة والتجارة والسكن حالة ترقب كبير، حيث ينتظر اجراء تغييرات في بعض المناصب من قبل الوافدين الجديد في تقليد متعارف عليه بعد كل تغيير حكومي تعرفه الجزائر.

من جهته، قام الوزير الأول الجديد، أحمد أويحي، بمباشاة تغييرات في مبنى الدكتور سعدان، من خلال ابعاد عدة وجوه استقدمها سلفه في المنصب عبد المجيد تبون، وكانت البداية باعفاء المكلف بالإعلام  أحمد مدني وتعيين أمين شيكر في المنصب نفسه.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى