أخبار هامةسياسة

مقري يبقي الباب مفتوحا لدخول الحكومة ويرفض تبني برنامج الرئيس

لم يحسم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، قرار مشاركة حزبه في الحكومة المقبلة، تاركا المجال لمجلس شورى الحركة للفصل في القضية، بعد الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات من طرف المجلس الدستوري.

وخلال مؤتمر صحفي عقده داخل مقر الحزب بالعاصمة، لم يفصل مقري  في قرارمشاركة حمس في الحكومة المقبلة ، حيث قال، “وضعنا شروطا قبل التشريعيات لدخول الحكومة، وأهم شرطين هما الحصول على مقاعد معتبرة في البرلمان، وعدم وجود تزوير في الانتخابات، إلا أن السلطة ارادت العكس، فسنتجه الى موقع المعارضة، ومجلس الشورى سيفصل مباشرة بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للتشريعات من طرف المجلس الدستوري حول إمكانية دخول حمس للحكومة من عدمها”.

وأوضح مقري في، سياق مداخلته وعلامات، بأن السلطة تعمدت تزوير الانتخابات خدمة لحزبي السلطة، وإقصاء حركته من الخارطة السياسية، مشيرا في نفس الوقت، أن حمس استطاعت التموقع وأثبتت بأنها القوة السياسية الأولى في البلاد رغم الحملات المسعورة للسلطة ضدها.

ومن جهة أخرى رد رئيس حركة حمس على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بشأن ترحيب هذا الأخير التحالف مع الأحزاب الأخرى بشرط التعامل ببرنامج رئيس الجمهورية، قائلا” حمس لن تندمج في برامج غيرها”.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى