شخصيات ومواطنون عاديون يسحبون استمارات الترشح في اليوم الأول

سحب، اليوم، أكثر من 11 اسما بينهم أشخاص غير معروفون للرأي العام استمارات الترشح لرئاسيات 18 أفريل القادم من مقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية وسط الجزائر العاصمة.

وأسر مصدر مطلع لـ”سبق برس” أن القائمة تضمنت شخصيات معروفة على غرار رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس،  ورئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، وممثلي حزب التجمع الجزائري وحزب النصر والشباب الديمقراطي والناشط السياسي، رشيد نكاز، مقابل تقدم أكثر من  الأحرار برسائل موجهة لوزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أعلنوا فيها نيتهم للترشح للإنتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أفريل وسحبوا جزء من الإستمارات التي قررت مصالح وزارة الداخلية تسليمها لمن يطلبها على دفعات للمرشحين.

وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، في وقت لاحق تقدم 5 أحزاب وستة أشخاص دون إنتماء حزبي بطلبات لسحب إستمارات الترشح لإنتخابات 18 أفريل القادم.

وينص القانون العضوي المتعلق بالإنتخابات في مادته 142  أن المترشح ملزم بتقديم قائمة تضم 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية أو بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل وموزعة عبر 25 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 60.000 توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع.

وأمام المرشحين 45 يوما لإيداع التصريح بالترشح لدى المجلس الدستوري، في حين يفصل الأخير في ملفات المرشحين في أجل أقصاه 10 أيام كاملة من إيداع التصريح المرفق بالإستمارات.

وتضم الاستمارة التي تحوز “سبق برس” نسخة منها، اسم البلدية والولاية التي يقطن فيها المُمضي عليها، ليضع بعدها اسم المترشح الذي يختاره، مع تحديد ذكر كل معلومته الشخصية، من اسم ولقب وعنوان سكنه، ورقم التسجيل في القائمة الانتخابية، ورقم بطاقة التعريف الوطنية، مع الإمضاء أو البصمة على الاستمارة.

واستدعى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، الهيئة الناخبة للإدلاء بأصواتها في الإنتخابات الرئاسية يوم 18 أفريل القادم، بينما يلف الغموض مسألة ترشحه لعهدة خامسة.