سياسة

صدمة في صفوف أنصار “أميرة سليم” رئيسة للجمهورية !

تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الماضية بقوة خبر ترشح النائب بالمجلس الشعبي الوطني، أميرة سليم، للإنتخابات الرئاسية التي يفصلنا عنها أقل من 6 أشهر.

وتفاعل الآلاف مع الخبر بين الجدية والهزل، وهو ما جعل صورة “حسناء” المجلس الشعبي الوطني، أميرة سليم، تتصدر معظم المنشورات التي تعرفتها الصفحات الكبرى في موقع فايسبوك التي تهتم بالشأن الجزائري. واختار البعض “أميرة سليم”  صورة لبروفايلاتهم تعبيرا عن مسانتهم لترشحها.

وساهم عدم تعليق المعنية على القضية في انتشار الخبر وتعميمه في شبكات التواصل الإجتماعي الأخرى، فبات الأمر أشبه بحملة إنتخابية مسبقة للإنتخابات الرئاسية التي يطبعها غموض شديد، عبر فيها “المعجبون” عن استعدادهم لـ “يفدوا” سليم بأصواتهم لتكون أول رئيسة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

 


في وقت اكتفت أميرة سليم وهي نائب عن المنطقة الثالثة التي تضم الدول العربية في وقت لاحق، بمنشور واحد في صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك شكرت  أبناء  الجالية في المهجر على ثقتهم، قائلة “..أنا نائب بالمجلس الشعبي الوطني وكفى…”.

ويبدو أن انتشار الموضوع أحرج حسناء البرلمان وظهر ذلك في ردها على سؤال لـ”سبق برس” يخص رأيها في “الموضوع” فقالت : “إن الأمر لا يجب أن يأخذ أكثر من حجمه لأن كل ما تم نشره كان عبر صفحات التواصل الاجتماعي وردي على صفحتي كان واضح”.

 

http://

وتجدر الإشارة أن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، كانت أول سيدة تدخل السباق على كرسي الرئاسة في الدول العربية وكان ذلك في الإنتخابات التي جرت سنة 2004. وهو ربما ما شجع “المعجبون” بـأميرة سليم التي اشتهرت بأنشطتها وتدخلاتها لصالح أبناء الجالية لإقحامها في السابق علها تكون أول سيدة عربية تجلس على كرسي الرئاسة وتنجح في ما فشلت فيه ” الزعيمة التروتيسكية” لويزة حنون.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى