صفقات عسكرية وتفعيل عقود بين الجزائر وروسيا

كشفت صحيفة “Kommercant” في مقال لها اليوم 27 أفريل 2016، أن الزيارة الرسمية التي يؤديها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى موسكو، لن تقتصر عن الجانب الاقتصادي والمشاريع المشتركة في مجال الطاقة فقط، بل ستمتد إلى التعاون العسكري التقني بين البلدين والتي لها علاقة بتوريد طائرات للجزائر إضافة إلى منظومات الدفاع الجوي “Antey-2500” في المستقبل. وأبرزت الصحيفة بأنه إضافة إلى حضور كل من نائب رئيس الوزراء أركادي دفوركوفيتش، وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، رئيس شركة ترانس نفط نيكولاي توكاريف، الرئيس المدير العام لشركة “أورال فاغون زافود” أوليغ سيانكو، رئيس شركة “أي أف كاي سيستيما” فلاديمير يافتوشينكو، للنقاش في الشق الاقتصادي، في الاجتماع الذي جمع الوزير الأول سلال برئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيدف، فقد حضر رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري التقني الروسية “FSMTC” ألكسندر فومين، للنقاش في الشق العسكري نظرا لمكانة الجزائر باعتبارها من بين أكبر المستوردين للسلاح الروسي.

رسميا الأجندة لم يعلن عنها كون البلدين تربطهما إتفاقية حول السرية في الصفقات. لكن وحسب مصادر الجريدة فإن الطرفين قد يتطرقان للصفقات قيد التنفيذ حاليا (مثال على ذلك توريد 8 مقاتلات Su-30MKA من أصل 16 سنة 2016)، إضافة إلى محادثات حول المقاتلات الجديدة Su-32 و0Su-35 وكذلك منظومة الدفاع الجوي.