الحكومة تعتمد نظاما ذكيا لتسيير الكوارث والوقاية منها
كشف، وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن هذه السنة ستشهد إدراج حيز الخدمة وسائل تكنولوجية حديثة تسمح بالتحكم الجيد في المخاطر الكبرى من خلال ضمان فعالية أكبر في الميدان.
وقال بدوي، اليوم الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني في رده على سؤال النائب عن اتحاد العدالة والنهضة والبناء لخضر بن خلاف، إن جهاز مكافحة الحرائق سيتعزز بإدخال أنظمة معلوماتية أو ما يسمى بالتسيير الذكي للكوارث والوقاية من المخاطر الكبرى ومنها حرائق الغابات، وذلك عبر استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتصبح علمية ابتداء من السداسي الثاني لهذه السنة، ويتضمن هذا المخطط نظاما معلوماتيا لمتابعة الإسعاف والتّدخل وكذا قاعدة وطنية للمعطيات والمخاطر ونظاما للتسيير.
وأوضح الوزير بأن مصالح الحماية المدنية قد تم تدعيمها بجهاز مكافحة حرائق الغابات من خمسة أرتال متنقلة وسيتم رفعه ليصل إلى 12 قبل نهاية 2018. وتم فتح وحدات جديدة للحماية المدنية عبر عدد من الولايات.
أما فيما يخص استعمال الوسائل الجوية للحماية المدنية، قال ممثل الحكومة إنه تم القيام بتجارب ميدانية ليتم استعمالها بصفة تدريجية ابتداء من حملة مكافحة حرائق الغابات لهذه الصائفة.
وفي السياق، اعترف بدوي بعدم امتلاك الجزائر لطائرات خاصة لإخماد حرائق الغابات، موضحا أن الطائرات المستعملة في الوقت الراهن هي المروحيات وهي ليست بنفس الفعالية مقارنة بالطائرات المتخصصة في هذا المجال.
وأمّا فيما يتعلق بالعمليات الوقائية لمكافحة حرائق الغابات فأوضح بدوي بأنها تتمثل في فتح وتهيئة المسالك الغابية بالإضافة إلى إنشاء مراكز مراقبة وكذلك تنظيم حملات تحسيسة لتوعية المواطن بطرق الحفاظ على الثروات البيئية لاسيما الغابية منها.
