اقتصاد

زوجة شكيب خليل والبنك الخارجي الجزائري في قلب فضيحة “بنما”

تضمنت وثائق مسربة جديدية في إطار مايعرف بفضيحة “أوراق بنما” أسماءا لـ 22 جزائريا لديهم شركات “أوف شور” تستعمل عادة للتهرب من الضرائب و لغسيل أموال الفساد منها البنك الخارجي الجزائري. في حين فجر إلياس حلاس الصحافي الجزائري المشارك في أكبر فضيحة في العالم ملف زوجة شكيب خليل لما كشف أنها تملك شركتين “أوف شور” في بنما.

وفجر الصحافيون الذين عملوا على ملف “أوراق بنما” فضيحة جديدة من العيار الثقيل في شقها الخاص بالجزائريين المالكين لشركات في الجناة الضريبية قصد التهرب من الضرائب و إخفاء أموال الفساد حيث كشف موقع منظمة “ايسيج” للصحافيين الاستقصائيين عن أسماء لـ22 جزائري لديهم حسابات منها البنك الخارجي الجزائري.

بالمقابل سرب الصحافي الاستقصائي الجزائري، الياس حلاس، وثائق تثبث تورط زوجة شكيب خليل في فتح شركتين من نفس النوع و كانت ملك لها في 2005 في وقت كان زوجها وزيرا للطاقة قبل أن تتنازل عنهما في 2007 لصالح عمر هبور المعروف بقربه لشكيب خليل و بضلوعه في قضيا فساد كانت سوناطراك  طرفا فيها.

وإلتزمت منظمة الإتحاد الدولي للصحفيين الإستقصائيين كما أشارت في وقت سابق بكشف أغلبية الوثائق من مجمل أكثر من 11 مليون وثيقة اليوم 9 ماي 2016 لما وضعت على موقعها كافة المعلومات المتعلقة بحوالي 22 جنة ضريبية و 200 ألف شركة تفتح شركات “أوف شور” في بنما للتهرب من الضرائب و تبييض أموال الفساد.

وتضمنت قائمة الجزائريين في وثائق بنما  ألقابا معروفة على غرار زرهوني وبن جديد وبودياب.

القائمة الكاملة لـ 22 جزائري وردت أسماؤهم في الدفعة الجديدة لوثائق بنما

 

 

 

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى