فلاحي يتهم وزير الشؤون الدينية باستباحة الدماء المحرّمة (رسالة)

كتب المستشار الإعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف عدة فلاحي، رسالة يرد فيها على المنتشور الأخير لوزير القطاع محمد عيسى، تحصلت سبق برس على نسخة منها هذا نصّها:

ردا على محمد عيسى.. “خناجر وسكاكين وسواطير محمد عيسى..!”

قال الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس…

لكن يبدو بأن وزير الدين محمد عيسى قد وقع في المحظور وسقط فيما يصدق عليه “إنما النجوى من الشيطان”، وهذا من خلال الفيديو الذي نشرته مؤسسة رسمية هي الديوان الوطني للحج والعمرة الذي نقل الجولة التي قام بها محمد عيسى لبعض الحجاج بمنى وكيف استقبله أحدهم بكل حفاوة واحترام تقديرا له على زيارته وتواجده معهم الأمر الذي لم يكن كذلك في عهد غلام الله الذي كان يتوارى عن الأنظار، ولكن معاليه لم ينكر على الحاج ذلك بل أثلج صدره وكانت الصورة والصوت أصدق تعبير لذلك وهي تنقل ضحكاته وابتساماته وايماءاته.

ولكن وبعدما انتشرت هذه الفضيحة المدوية، يخرج محمد عيسى بمنشور عبر صفحته بالفيسبوك يتنكر لذلك كله ويحاول تربئة ساحته ولكن الصورة و الصوت كانت أصدق أنباء من منشوره الذي لا يمكن أن يجبر مكسورا…

إقرأ أيضا: عيسى يناقض تصريحاته ويؤكد: غلام الله لم يتوارَ من الحجيج مرة واحدة !

السيد وزير الدين، نحن لا نريد الإيقاع بينك وبين أستاذك وصاحب الفضل عليك وولي نعمتك الوزير السابق الدكتور غلام الله كما تدعي وإنما انت من قام بذلك..

السيد وزير الدين، نحن لا نريد أن نشوّه سمعتك ونحملك مسؤولية ضياع الأندلس كما تدعي وإنما أنت الذي جنيت على نفسك حينما اختزلت القطاع في شخصك واستبعدت الاطارات ذات الخبرة و الكفاءة..

السيد وزير الدين، نحن لا نريد أن نقرع عليك طبول الفتنة والنميمة ووساوس الشيطان وإنما نفسك الأمّارة بالسوء هي التي قامت بذلك كما كانت تقوم من قبل، إلاّ أنك هذه المرة ضبطت متلبسا..

السيد وزير الدين، نحن لا نريد أن نستخدم السكاكين والخناجر والسواطير لذبحك ونهش لحمك كما تدعي، وإنما أنت الذي أجزت وحللّت ذلك في غيرك وأوّلهم في مسيرتك الاستوزارية كان شيخك غلام الله ورفاقك وأحبابك بالوزارة والحمد لله أنني غادرتها قبل استوزارك..

السيد وزير الدين، تزكيتك لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور غلام الله جاءت متأخرة واستغرب لها العقلاء وهي كيف يطعن وزير في حكومة في مسؤول رسمي في الدولة ولا يتحفظ في ذلك وتأخذه العزة بآلاثم في بيت الله الحرام…!

السيد وزير الدين، لا يجب أن تحمل وسائل الإعلام والصحافة مسؤولية ما جرى لأن وسائل الإعلام لم تقم إلا بنقل ما جرى من نميمة إستاء لها وتألم منها من كان لحمه تحت رحمة سكاكينك و خناجرك وسواطيرك خلال ايام العيد المبارك، الذي أسلت واستبحت فيه الدماء المحرمة.

عدة فلاحي المستشار الاعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية