سياسة

حرب كلامية بين سعيد سعدي وجيلالي سفيان

بادر الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، بمهاجمة رئيس جيل جديد جيلالي سفيان، ووصفه بـ”ساتل النظام والتيليغرافي”، بعد إعلانه عن الإفراج عن الناشطين السياسيين كريم طابو وسمير بلعربي قريبا، بعد طلب تقدم به إلى رئيس الجمهورية.

وكتب سعيد سعدي مقالا بعنوان “تلغرافي الأمير” جاء فيه: “تم خلال الأسبوعين الماضيين التعليق بشكل مختلف على إعلان يخص إطلاق سراح 2 من المعتقلين السياسين أو أكثر، ونحن في انتظار معرفة الخبايا السياسية للموضوع والتي من المؤكد أنه لا يخلو منها”.

وأضاف سعدي أن “هذه المعلومات تستحق أن يتم تحليلها بهدوء لمعرفة النوايا القادمة للنظام، سأبدا من فكرة أن بعض الذين اعتادوا على استقبال و تحويل ما يأمرهم به النظام، ليكشف معلومات قبل أن تدلي بها العدالة”.

ليرد عليه رئيس حزب جيل جديد على سعدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بالقول: “أنت كذلك إنضممت إلى الحزمة يا سي سعدي ؟ بالنظر إلى ماضيك، عليك ان تتحلى بشيء من الحياء”، مضيفا “تلڤرافي؟ سي سعدي، أطمئنك، إني لا أطمع في تخصصك، حتى ولو أنه كان لك مصدر جيد للثراء!”.

وتابع جيلالي سفيان الذي التقى رئيس الجمهورية وطلب منه الإفراج عن طابو وبلعربي “سي سعدي ، الفرق بيني وبينك هو أنك دائماً كنت تسعى لاشعال النار بينما كنت أنا أسعى لإخمادها”.

للإشارة فإن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أكد في تصريحات صحفية أن “الرئيس عبد المجيد تبون استقبل سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد بناء على طلب هذا الأخير، الذي عبّر عن رغبته في إطلاق سراح المعتقلين، وجاء ردّ الرئيس تبون بأنه سيدرس هذا الطلب وفقا للقانون وفي إطار الاحترام الصارم لاستقلالية القضاء”.

 

متعلقات

تعليق واحد

  1. افقد كل امل في الجزائر جديدة و انا اشاهد شخصان لا وزن سياسي لهما على الساحة يتكلمان ولطالما تكلما ياسم الشعب و كانهم اغلبية في هذا الوطن و العكس هو الصحيح
    السعيد سعدي خريج نفس مدرسة فرحات مهني و بن يونس و خليدة واويحي و صنيعة التوفيق و العصابة ما زال يتكلم، السعيد سعدي حليف نزار في التسعينات و الذي دفع بالجيش الى الكل امني و سياسة الاستئصال بدل الصلح بين الجزائريين فكانت النتيجة 250.000 ضحية من الجزائريين كان يمكن بالحكمة ان نتفاداها بالحكمة لان الانسان السوي لا يتمنى الموت حتى لعدوه اذا كان الصلح و التفاهم و السلم ممكن، السعيد سعدي صديق اليهودي الصهيوني بيرنار هنري ليفي مدمر البلدان العربية مازال يتكلم، السعيد سعدي الذي عاش بكوطة التوفيق و العصابة و هو يعلم انه لا يمثل شيء في الجزائر ما زال يتكلم، السعيد سعدي الذي طرده الحراك الاصلي في اول ايامه لانه يعرفه جيدا ما زال يتكلم.
    ان الجزائر الجديدة ينبغي ان تامر هذا الشخص بالكف عن الفتنة و تحجر عليه سياسيا و تفتح ملفات ممتلكاته في الثلاثين سنة الماضية و كيف حازها و تحقق ان كانت بطرق شريفة او ملتوية و على راسها فيلا الابيار فلم يتضح امرها الى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى