سيناتور يتهم فرنسا بالضغط على الجزائر من أجل فتح مجالها الجوي
قال عضو مجلس الأمة، عبد الوهاب بن زعيم، إن فرنسا تحاول الضغط على الجزائر من أجل فتح مجالها الجوي الذي علق بسبب جائحة كورونا، معتبرا أن البيان الذي أصدرته القنصلية الفرنسية بالجزائر بشأن عودة الخطوط الجوية بين البلدين “مراوغة” لأن القضية متعلقة برحلات الإجلاء الخاصة بالرعايا.
وأوضح بن زعيم في اتصال هاتفي مع “سبق برس” أن الجزائر لم ترخص لعودة الرحلات الجوية التي علقت في مارس المنصرم في جميع دول العالم نتيجة تفشي وباء كورونا، مشيرا إلى أن أغلب الرحلات التي عرفها مطار هواري بومدين الدولي خلال الايام الماضية كانت متعلقة برحلات الإجلاء أو الخطوط الخاصة بعملية شحن البضائع.
وأضاف السيناتور عن جبهة التحرير الوطني أنه على الجزائريين أن يدركوا أن الرحلات الجوية بين باريس والجزائر هي رحلات خاصة بإجلاء الرعايا سواء تعلق الأمر بالجزائريين المتواجدين في فرنسا ويرغبون في العودة للجزائر أو العكس بالنسبة للرعايا الفرنسيين بالجزائر.
وحسب المتحدث فإن البيان الذي اصدرته القنصلية الفرنسية بالجزائر قد أثار جدلا بخصوص عودة الرحلات المتوقفة منذ أزيد من شهرين بين البلدين لأنه جاء بصيغة غير واضحة وغامضة في محاولة للضغظ على الجزائر لفتح مجالها الجوي، وهو الأمر الذي وجب الانتباه له لأن الرحلات المقصودة في يبان القنصلية تعنى عمليات الاجلاء.
ومعلوم أن شركة الخطوط الجوية الفرنسية كانت قد أكدت استئناف رحلاتها نحو الجزائر وهذا في بيان صادر عن القنصلية العامة بالجزائر.
