سلسلة حرائق كاليفورنيا تتسع ورجال الإطفاء يعجزون عن إخمادها

تجتاح كاليفورينا الأمريكية سلسلة من الحرائق، التي أخذت رقعتها في الإتساع، نتيجة اندماج بعض الحرائق التي اندلعت في نقاط متباعدة.

وقد عجز رجال الإطفاء عن السيطرة على سلسلة الحرائق المنتشرة على أطراف الولاية، مما عزى بالرئيس الأمريكي” دونالد ترامب” بالخروجه وانتقاد القوانين التي تحدد كمية المياه المستغلة في إخماد النيران.

الحريق القياسي في كاليفورنيا، اندلع منذ حوالي ثمانية أشهر، وقد تسبب بمقتل حوالي عشرة أشخاص في فصل الصيف.
وقد ذكرت هيئة “كالفاير” لمكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا، أن فرق الإطفاء نجحت في السيطرة عليه بنسبة 30 بالمائة تقريبا، وحصيلته تقدر بقتيلين.

وقد اندلع الحريق في الـ 27 جويلية في بؤرتين متجاورتين، واندمجا معا، ليشكلا كتلة نارية واحدة ملتهبة، أتت على مساحة 114850 هكتارا، أي ما يعادل مساحة مدينة لوس أنجلوس.

وعلى الأطراف الشمالية لكاليفورنيا يمتد حريق “كار”، منذ تاريخ 23 جويلية، حيث أتى على 1600 مبنى.

أما بالنسبة لحريق “فرغسون” المندلع بتاريخ 13 جويلية، فقد تسبب بمقتل إطفائيين اثنين، وإغلاق متنزه “يوسيميتي” الوطني جزئيا، وقد تم احتواؤه بنسبة 38 بالمئة.

تجدر الإشارة، إلى أن حوالي 14 ألف إطفائي، يكافح لأجل إطفاء سلسلة الحرائق، وقد تم إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم، كما سمح لبعضهم بالعودة إلى المنازل التي زال عنها الخطر، ويعتبر هذا الحريق هو الأكبر على مر تاريخ، أكبر حتى من حريق “توماس”، الذي التهم في شهر ديسمبر الماضي 114078 هكتارا.