الحدث

شنقريحة: لا ولن نقبل بأي تهديد أو وعيد من أي طرف كان

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنڤريحة، أن الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، محذرا أي جهات تخوّل لها نفسها المساس بسمعة الجزائر أو سلامتها الترابية.

وقال شنقريحة في كلمته خلال زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڨلة بداية من اليوم، إن الجيش الوطني الشعبي مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقتنا الإقليمية، وفي سبيل تحقيق أعلى درجات الجاهزية العملياتية للوحدات المنتشرة في إقليم الاختصاص.

وأضاف الفريق: “الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها، ومن هنا فإننا نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تُسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية”.

كما أكد على دور الجزائر في دعم الاستقرار بالمنطقة، “ولقد سعت الجزائر ولا زالت تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار”.

وخاطب الفريق شنقريحة أفراد الجيش الوطني الشعبي بالقول: “ومن هذا المنظور، تتجلى طبيعة التحديات التي يتعين عليكم رفعها، وهي العمل دون هوادة، وبعزيمة أقوى، وبإصرار أشد، على الإحاطة بمقتضيات المسايرة الفعالة لكافة المستجدات، والمتغيرات العسكرية المتسارعة، ذات الطابع الجيوستراتيجي والجيوسياسي”.

وأوضح أن تلك غايات سامية تستحق مواصلة بذل المزيد من الجهود الحثيثة والمتواصلة على أكثر من صعيد، “من أجل الوصول إلى ما ينسجم مع تحقيق تطلعات الجيش والبلاد، المتمثلة أساسا في الأداء الكامل بل والأمثل، في كافة الظروف والأحوال، للمهام العظيمة والحساسة الموكلة للقوات المسلحة، بما يتوافق تماما مع سياسة الدفاع الوطني، ومطلب تعزيز ركائزه ومقوماته الأساسية”.

من جهة ثانية نقل الفريق شكر وتقدير رئيس الجمهورية للمرابطين في إقليم الناحية العسكرية الرابعة، نظير الجهود الجبارة المبذولة من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن، خلال تأمين تنظيم الانتخابات التشريعية الماضية، التي أكد أنها جرت في جو يطبعه الهدوء والسكينة، ما مكن الشعب الجزائري من أداء واجبه الانتخابي بكل حرية وديمقراطية، ونجح في وضع لبنة أخرى هامة على مسار بناء الجزائر الجديدة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى