بعد فضائح قطاعها…بن غبريت تلعب ورقة الشفافية
نشرت وزارة التربية البارحة طريقة حساب معدل النجاح بالنسبة لمسابقة الأساتذة في وقت يتهدد قطاع بن غبريت مخاوف من إحتجاجات مبرمجة للأساتذة المتعاقدين بالإضافة إلى قرب إعلان نتائج البكالوريا نهاية الأسبوع الحالي بعد أن شدهت دورتها الأولى فضيحة تسريبات كادت تعصف بمصداقيتها.
و تبعث طريقة الإتصال للوزيرة نورية بن غبريت في الأيام الأخيرة عقب الفضيحة المدوية على التساؤل فيما يخص التوجه الجديد لبن غبريت من خلال استعمالها لصفحتها الرسمية على الفايسبوك في كل مناسبة للإعلان عن المستجدات التي تخص قطاعها.
وبإعلان كل التفاصيل فيما يخص مسابقة توظيف 28 ألف أستاذ التي أعلن عن نتائجها نهاية الأسبوع على صفحتها في الفايسبوك مما يوحي بأنها خطوات استباقية في حالة ما إذا احتج المترشحون على النتائج حيث ندد في السابق الأساتذة المتعاقدون في احتجاجاتهم الأخيرة بعدم شفافية مسابقة الأساتذة مما جعل الوزيرة تتخذ إجراءات تجعل من خطابها ذو مصداقية.
وحسب العديد من الملاحظين لجأت الوزيرة في الأسابيع الأخيرة لورقة الشفافية و الإعلانات المتتالية و الآنية للنتائج و طريقة حساب المعدلات لقطع الطريق أمام أي حركة احتجاجية أو انتقادات للنتائج التي سيعلن عنها لاحقا أهمها شهادة البكالوريا.
وبالرجوع إلى مسابقة الأساتذة فإن فشل 970 ألف متسابق في الحصزل على صفحة أستاذ في القطاع بالإضافة إلى رسوب شريحة واسعة من المتعاقدين في نفس المسابقة، زاد من مخاوف عودة الإحتجاجات في الأيام القادمة أو مع مع بداية الدخول الإجتماعي القادم.
