سياسة

بن قرينة يطالب برحيل حكومة جراد

دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة رئيس الجمهورية للتعجيل بتعديل حكومي يتدارك النقاط المتسببة في الاضطرابات الاجتماعية الأخيرة، متهما عددا من الوزراء بالعجز عن آداء مهامهم.

وأوضح بن قرينة في كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية لإطارات الحزب اليوم، أن ذلك العجز على مستوى عدد من القطاعات دفع للاحتجاجات التي تتوسع  يوما بعد يوم وفتح الباب واسعا أمام مخاوف استغلال المواطنين والمتاجرة بظروفهم عن طريق تعميم التوترات والدفع بالمراحل الانتقالية التي رفضها الشعب من خلال المشاركة في رئاسيات 12/12، بحسبه.

وقال بن قرينة أن الحركة لمست تحركات مشبوهة تسعى لتوجيه الحراك نحو أهداف أخرى بتحويله إلى حالة اجتماعية مطلبية وتخليه عن كونه حراكا سياسيا يناضل من أجل التغيير قصد تدجين الحراك وتشويهه ما قد يحوله من نعمة إلى نقمة على مستقبل البلاد.

واعتبر أن تلك القوى لجأت لهذه الخطوة بعدما يئست من الوصول عن طريق الصناديق الشفافة بعيدا عن نظام الكوطة، حيث تسعى الآن جاهدة لتوجيه وجهة الحراك من حراك سياسي حضاري سلمي إلى حراك اجتماعي مطلبي قد ينزلق به الطريق.

وأضاف أن العودة لطرح خيار المرحلة الانتقالية يهدف لعودة “العصابة”، حيث تقف وراءه أطراف تحمل أجندات تستهدف خروج البلاد من شرعية التمثيل ومن الجمهورية إلى دوامة اللاشرعية والتي يسهل معها التدخل الأجنبي في القرارات السيادية.

من جهة ثانية اعتبر أن الانتخابات المقبلة ستفضي إلى انتخاب مسؤولين جدد بعيدا عن الارتهان للماضي المرهون بسوسة التزوير.

وقدم رئيس حركة البناء مقترح الدخول بقوائم موحدة مع الأحزاب الأخرى، حيث قال إن “الحركة على استعداد لتشكيل تحالفات انتخابية تشكل قوة سياسية ستقود التغيير مع كل من يقاسمنا أولوية الحفاظ على الدولة وانتهاج الديمقراطية”، معتبرا أن ذلك يحقق آمال شباب الحراك.

وبالعودة إلى ذكرى انطلاق الحراك الشعبي ذكّر بن قرينة بالمقترحات السابقة للحركة خلال حملة رئاسيات 12 ديسمبر، بخصوص تحويل تسمية ساحة البريد إلى ساحة الحرية، والبريد المركزي إلى متحف الحراك الشعبي .

متعلقات

تعليق واحد

  1. الذين يعتقدون أن العجز في الحكومة و أن تغيير زيد بعمر من الناس سوف يحل المشكل جذريا،هؤلاء واهمون،ظلت الحكومة في عهد المخلوع محل تدوير بين أويحي و بلخادم و سلال،فهل حرل المشكل،و كأن تلك الحكومات هي المسؤولة عن الإخفاق خلال عشرين سنة في حين المخلوع شاهد حاكم ما شاف حاجة،لكن لما جيء بسلال و سي احمد إلى المحاكم قالوا بأن كل ما تم من صفقات و مشاريع تمت على مرأى و مسمع و قرار من المخلوع،بن قرينة من المفروض هو أول من يرافع لرئيس يعمل عشرين ساعة من أصل أربع وعشين ساعة للنهوض بالبلاد كون مشاكل البلاد عويصة و متداخلة تحتاج إلى رجل من قلب و أرجل من حديد،بن قرينة يدعو لقوائم مشتركة،نقول له كيف تنشقون عن حمس ثم عن الجبهة الوطنية للتغيير لتأسيس البناء ثم تعودون لتتحالفوا معهما وغيرهما،هذا عبث،هذا هو الهروب لخدمة النزوات الشخصية لا غير،ترشحتم في تحالف تشريعي فلم تحصلوا إلا على بضع مقاعد،لو كان همكم الإداة الشعبية ما دفعتم بنائبكم لترأس الغرفة الثانية و أنتم أقلية في برلمان يعرفه العام والخاص أنه برلمان شكارة،إن كنتم سياسيين فادهبوا لوضع الدواء على الجرح لا على الحواشي،لكن عاهدناكم مند عرفناكم هواة ترقصون مع كل رئيس و تصفقون لكل عريس وتنعقون مع كل عتريس تعيس،استقل أولى لك فقد تعهدت أنه إن لم ينتخب اثني عشرة مليونا في الاستفتاء على الدستور فسيستقيل،استقل اليوم قبل الغد،كما قال شيخك سابقا في خمسة و تسعين:الحل اليوم قبل الغد،و أخال أن المطلب مازال صالحا ليرفع اليوم،و على عجل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى