مناصرة في منتدى سبق برس: 4 شروط لدخول الحكومة واتفقت مع مقري بخصوص وضعية الرئيس

قال عبد المجيد مناصرة متصدر قائمة تحالف حمس في العاصمة لتشريعيات 4 ماي المقبل، إن التحالف مستعد لدخول الحكومة المقبلة بشروط، فيما كشف خلال منتدى سبق برس أنه اتفق مع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بخصوص مسألة شغور منصب رئيس الجمهورية، كما عرج الوزير الأسبق للصناعة على عدة نقاط وقضايا متعلقة بالشق الإقتصادي للبلاد

أربعة شروط لدخول الحكومة

أكد عبد المجيد مناصرة  متصدر تحالف حمس في العاصمة لتشريعيات 4 ماي المقبل، خلال منتدى سبق برس، أن التحالف مستعد لدخول الحكومة المقبلة، بشروط، أولها الحصول على مراتب متقدمة في تشريعيات ماي المقبل، اضاقة إلى نزاهة الانتخابات، وكذا استشارة مجلس شورى الحزب، الذي يقرر إمكانية دخول الحكومة من عدمها، وأخيرا العرض الذي سيقدم لنا من طرف السلطة.

هيئة دربال مجرد ديكور ولا تستطيع ضمان شفافية التشريعيات

هيئة دربال تدخل في ديكور الانتخابات، ولا حول ولا قوة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في رقابة التشريعيات المقبلة، لأنها بدون صلاحيات، ولا تملك الإمكانيات اللازمة لأداء عملها بكل حرية،  مضيفا “فمن غير المعقول لـ 410 عضو في الهيئة مراقبة قرابة 60 ألف مكتب اقتراع، وبالتالي لا يمكن تحميل لهذه الهيئة ضمان شفافية الانتخابات المقبلة“.

ضغط خارجي على الجزائر حت لا تزوّر الانتخابات

وفيما يتعلق  بضمان السلطة لشفافية الإستحقاق المقبل، قال مناصرة إن هناك ضغط خارجي على الجزائر لعدم تزوير التشريعيات المقبلة، مشيرا إلى أن أوروبا تحتاج لتأمين طاقتها، والجزائر مصدر أساسي للغاز لأوروبا، وبالتالي القارة العجوز تريد الأمن والاستقرار للدول التي تتعامل معها اقتصاديا. إضافة إلى نجاح الديمقراطية في دول الجوار على غرار تونس والمغرب الذي أفرزت فيهما الانتخابات تغيير في الأحزاب الحاكمة، وبالتالي نستطيع القول أن السلطة أمام خيار واحد ووحيد، وهو ضمان شفافية الانتخابات.

 الرئيس مريض ومنصبه لا يعتبر شاغرا

كشف عبد المجيد مناصرة أنه اتفق مع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري حول مسألة شغور منصب الرئيس بوتفليقة حيث قال : “لا أعتبر منصب رئيس الجمهورية شاغرا، ولكن رئيس الجمهورية في الوقت الحالي مريض، وإذا قلنا أن الرئيس يشتغل وهو في أحسن أحواله الصحية نكون نكذب على الناس، الرئيس بوتفليقة يقوم ببعض الوظائف ويفوض مسؤولين لوظائف أخرى، وشغور منصب الرئيس يكون في حالة العجز التام، وبوتفليقة يؤدي مهامه ولو بنفس وتيرة السنوات الأخيرة الماضية”.

مستعد لترؤس الغرفة السفلى للبرلمان

أبدى متصدر قائمة تحالف حمس لتشريعيات ماي المقبل استعداده لترؤس المجلس الشعبي الوطني، إذا ما تم ترشيحه وعرض المنصب عليه، فيما أكد أن نسبة المشاركة الضعيفة في تشريعيات 4 ماي المقبل لا تقلل من شرعية البرلمان المقبل، مضيفا” لأاعتقد أن عدم مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية تقلل من شرعية المؤسسة التشريعية.

خرجات سلال إلى الولايات في عز الحملة الانتخابية غير مقبولة

استنكر عبد المجيد مناصرة، الخرجات الذي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى بعض  الولايات  تزامنا مع الحملة الانتخابية، حيث اعتبرها حملة  لحزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه سلال، في حين استحسن مناصرة خرجات سلال إلى الولايات لو تدخل في سياق تحسيس المواطن بأهمية المشاركة في التشريعيات المقبلة

كنت أول من اقترح برنامج تركيب السيارات

كشف مرشح تحالف حمس-التغيير، عن ولاية العاصمة، بأنه صاحب برنامج مصانع تركيب السيارات في الجزائر على غرار برنامج مصانع تركيب الأجهزة الكهرو منزلية، لما كان وزيرا للصناعة وإعادة الهيكلة (1997-2002)، موضحا بأن عدم تحمس المسؤولين للبرنامج آنذاك تركه حبس الأدراج.

وبخصوص تقييمه للمصانع التي تم إطلاقها في هذا الإطار، قال مناصرة بأن تطبيق البرنامج شابه نوع من “الضعف والرداءة”، معيبا فتح المشاريع بطريقة “انتقائية”، حيث دعا إلى ضرورة فتح المجال أمام جميع المتعاملين الفاعلين في قطاع تركيب السيارات ومختلف الماركات العالمية.

كما شدد المتحدث على أهمية اعتماد دفتر شروط يحمي الاقتصاد الوطني، مع وجود للمشاريع للوصول إلى نسب إدماج عالية بالتدريج. وفي هذا السياق أشار مناصرة إلى تسجيل تدني في كفاءة الإطارات الاقتصادية الوطنية المشرفة على إعداد دفاتر الشروط ومتابعة الاستثمارات.

القاعدة 51/49 شجعت على الفساد

جدّد مناصرة من منبر منتدى سبق برس دعوته لإلغاء القاعدة 51/49 الخاصة بالاستثمارات الأجنبية في الجزائر، والتي أثرت –حسبه- بصورة سلبية على هذه الأخيرة بعد تسجيلها لتراجع كبير، موضحا بأن من بين المساوئ الكبيرة للقاعدة أنها سمحت بانتشار الفساد في القطاع بعد أن أصبحت الإدارة تملي على أصحاب الأموال الشركاء الذين يتعاملون معهم.

وفي السياق انتقد مناصرة تسلح الإدارة بسلطة الترخيص، بعد أن أدخلتها على مختلف القطاعات، داعيا إلى ضرورة إلغاءها.

وبخصوص مشكل البطالة الذي يعاني منه الشباب، أوضح مناصرة بأن رؤيته تقوم على تشجيع الاستثمار الخاص الذي من شأنه فتح عدد كبير من مناصب الشغل ما يسمح بامتصاص نسبة البطالة.

وفي سياق آخر استغرب المتحدث “إصرار الحكومة على عدم اعتماد مكاتب الصيرفة”، وتشجيعها –حسبه- للسوق الموازية، مبرزا بأنها تسبب خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني