نزار : 50 ألف قتيل في العشرية السوداء ومستعد للمحاسبة
نفا الجنرال المتقاعد مسؤوليته عن ملف المفقودين خلال الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد مقدرا عدد ضحايا تلك المرحلة بـ 50 ألف قتيل، نافيا في الوقت نفسه وجود سجون سرية في الجزائر.
وتأسف نزار الذي كان وزيرا للدفاع بداية التسعينات لسقوط ضحايا في أعقاب إلغاء المسار الانتخابي معلنا استعداده للمحاسبة كـ “عسكري” ، وحاول نزار خلال ندوة صحفية عقدها أمسية اليوم بحيدرة أن يبعد أي شبهة عن المؤسسة العسكرية في الإخفاقات التي عرفتها الجزائر مع التعددية السياسية بتحميله المسؤولية لمن تولوا زمام الأمور في فجر الاستقلال وقال في هذا السياق إن العسكر لا يتحمل مسؤولية من اخفق سنة 1962 مضيفا بقوله: إنه لو بدأنا بداية صحيحة لكان بإمكان قطع الحبل السري مع فرنسا.
وعاد نزار إلى استقالة الرئيس الشادلي التي وصفها بـ “الطواعية”، في حين نفا مجددا عرضه رئاسة الجمهورية على الراحل حسين آيت أحمد، وقال إن الأخير وصف ما حدث انقلابا في لقاء جمعه به.
وفي حديثه عن الأوضاع التي تشهدها الجزائر يرى نزار أن الحل يكمن في لم الشمل وإيجاد مخرج، مبديا تفاؤله بالمستقبل.
