بن زيان يعترف بضعف الأمن في الجامعات
أقرّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان بتأخر مديريات الخدمات الجامعية في إبرام الصفقات العمومية في النقل الجامعي، بالإضافة إلى النقائص التي تكتنف مخططات الأمن والحماية على مستوى الحرم الجامعي.
وتوجّه بن زيان اليوم خلال كلمته في الندوة الوطنية للجامعات، لمديري المؤسسات الجامعية ومديري الخدمات الجامعية بضرورة التدارك السريع من أجل تحسين ظروف التعليم وظروف إقامة الطلبة، داعيا الطرفين لمزيد من التنسيق.
وطالب بالصرامة وتحمل المسؤولية الكاملة في إعداد صفقات مضبوطة للنقل الجامعي في أقرب وقت، والتكفل بالنقائص المسجلة على مستوى الإقامات الجامعية على رأسها التدفئة.
كما انتقد وجود نقائص في مخططات الأمن والحماية وهو ما قد يؤدي للإخلال بسلامة الأشخاص والممتلكات، متوجها لمسؤولي الجامعات بضرورة التكفل بذلك والتنسيق مع المصالح المحلية والأمنية ومكتب الوزارة للأمن الداخلي.
من جهة ثانية كشف بن زيان عن تسجيل نسبة شغور في المناصب العليا على مستوى مختلف المؤسسات تحت الوصاية على رغم التعليمات في هذا الشأن، مؤكدا على مديري المؤسسات اقتراح تعيينات لشغل المناصب لمعالجة هذا الخلل.
أما بخصوص التعليم عن بعد فأكد وزير قطاع التعليم العالي أنه بات اليوم خيارا غير قابل للتأجيل بسبب الظروف الصحية، ولتجاوز بعض التخوفات فيما تعلق بالجوانب والتشريعية ونقص الإمكانيات وضعف المؤهلات البشرية التي قال أنه يجري التفكير بطريقة لتجاوزها ولو بصفة تدريجية، حيث أعلن عن عمل مصالحه من أجل اقتناء تجهيزات تمكن من مضاعفة تدفق الانترنت 10 أضعاف التدفق السابق، متداركا بأن العملية قد تستغرق وقتا.
كما طالب بن زيان مسؤولي المؤسسات الجامعية ببذل جهودهم من أجل توفير مرافقة مناسبة لطلبة الدكتوراه وتأطيرهم، متحدثا عن سعي مصالحه لوضع آليات موضوعية لعقلنة التأهيلات وفقا للأولويات الوطنية والمحلية.
