اقتصاد

الشركات الأم للسيارات المركبة محليا تضغط على الوكلاء بسبب حملة “خليها تصدي”

تفرض الشركات المصنعة للسيارات المركبة في الجزائر ضغوطا كبيرة الوكلاء الممثلين لها والمسوقين لمركباتها في السوق المحلية، إثر السقوط الحر الذي عرفته المبيعات جراء تواصل حملة “خليها تصدي” التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي عرفت دعما شعبيا كبيرا.
العلامات العالمية المصنعة وجهّت تعليمات للوكلاء المعتمدين الممثلين لها بضرورة العمل على تجاوز الوضعية الراهنة، على اعتبار أنّ مصانع تركيب السيارات الجديدة تبقى دون أي مردودية من الناحية الاقتصادية في حالة تواصل حملة المقاطعة، وتراجع المبيعات، وذهبت إلى التأكيد على الاعتماد على تقنيات الاشهار والـ” ماركتينيغ” في سياق دفع الزبائن لتقديم الطلبيات، في وقت دفعت الوضعية علامات معينة إلى الاستنجاد بتخفيضات في الأسعار، لإغراء الزبائن وتحفيزهم على الشراء.
وتعرف السوق الوطنية منذ اعلان وزارة الصناعة والمناجم على أسعار السيارات المركبة محليا لدى خروجها من المصنع (القائمة كشفت عن وجود فرق كبير بين سعر الخروج من المصنع والسعر المفروض على المواطن)، حالة من الركود في المبيعات والترقب، صحبها شعور المواطنين بنوع من الاستغلال مارسته وكالات بيع وتركيب السيارات، مستندا إلى حالة الاضطرار بسبب غلق الواردات، وقد تبعه في ذلك سوق السيارات المستعملة، في العديد من الاسواق الاسبوعية، على غرار الحراش، تيجلابين، والقليعة، في ظل الغموض الذي يلف قطاع السيارات الجديدة والغموض بشأن مصير الأسعار.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى