سياسة

سحب الحراسة الخاصة من رؤساء الأحزاب ومسؤولين سابقين (حصري)

أبلغت المديرية العامة للأمن الوطني، رؤساء أحزاب سياسية ومسؤولين سابقين في الدولة بسحب حراستهم الشخصية التي لازمتهم لسنوات في تنقلاتهم اليومية.

وعلمت “سبق برس” من مصدر رسمي أن مصلحة حماية الشخصيات تواصلت مساء الجمعة، مع رؤساء أحزاب سياسية منهم رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ورئيس التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، بالإضافة إلى عشرات الوزراء السابقين والمسؤولين السامين في الدولة الذين غادروا وظائفهم واحتفظوا بالحراسة، وأبلغتهم بالقرار المتخذ من قبل المدير العام للأمن الوطني، عبد القادر قارة بوهدبة.

وأكد المصدر أن معظم حراس  السياسيين والمسؤولين السابقين ينتمون إلى فرقة حماية الشخصيات التي تتبع المديرية العامة للأمن الوطني، وقد احتفظ بعض السياسيين بالحراسة منذ الأزمة الأمنية التي عرفتها الجزائر في التسعينات، واختلف عددهم من شخص إلى آخر ووصل إلى 7 حراس لبعض رؤساء الأحزاب السياسية.

وتجدر الإشارة أن قرارا مشابها تم اتخاذه شهر سبتمبر الفارط في عهد المدير العام للأمن الوطني سابقا، مصطفى لهبيري، وتم طبيقه في إطار محدود جدا دون تعميمه على جميع الأحزاب السياسية الكبرى.

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى