الحدث

الأطباء الداخليون على خطى المقيمين وقطاع الصحة نحو “التعفن”

باشر اليوم، الأطباء الداخليون عبر مختلف المصالح الصحية إضرابا وطنيا يدوم يومين، كانو قد أعلنو عنه يوم 29 جانفي الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف التكوين والعمل رافضين ما وصفوه “إستغلال رؤساء المصالح لهم في مهام خارج ما يتظمنه قانونهم الداخلي”.

وعلى خطى الأطباء المقيمين، شكل الأطباء الداخليون تنسيقية مستقلة لتمثيلهم، كما إختاروا مستشفى مصطفى باشا الجامعي للقيام بوقفة إحتجاجية، رفعو خلالها العديد من المطالب، على غرار عدم تكليفهم بالمهام غير المنصوص عليها في القانون الخاص بالأطباء الداخليين كالتكفل بالمرضى خارج المصالح الطبية، إضافة إلى تحسين ظروف التكوين، وتخصيص أجر أولي مقابل العمل في المصالح وآداء المناوبة.

كما يطالب الأطباء الداخليون، بتحسين ظروف العمل خاصة خلال المناوبة وكذا توفير الأمن في مصالح الاستعجالات.

ويأتي تصعيد الأطباء الداخليون، في وقت يدخل الإضراب المفتوح للأطباء المقيمين شهره الثالث مع مقاطعة الامتحان النهائي للتخصص، في ظل عدم وصول اللجنة القطاعية التي تم تشكيلها لدراسة ملفهم إلى أي تسوية مرضية، الأمر الذي يدفع قطاع الصحة نحو مزيد من “التعفن”.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى