اقتصاد

الجزائر ترافع لدعم الدول ذات الدخل الضعيف وتخفيف ديونها

رافع محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، السبت، من أجل دعم الدول ذات الدخل الضعيف وتخفيف ديونها.

وخلال رئاسته للدائرة التي تضم الجزائر وغانا والجمهورية الإسلامية الإيرانية وليبيا والمغرب وباكستان وتونس في واشنطن، اعتبر طالب أن نمو الدول ذات الدخل المنخفض (LICs: Low-Income Countries) التي تمتلك معظمها قليلا أو لا تمتلك أي هامش مناورة في السياسات الاقتصادية، يتعرض لعراقيل بسبب زيادة دفع الفوائد التي تضاعفت خلال الـ15 سنة الأخيرة وكذا انخفاض الدعم المالي الخارجي.

وأفاد بيان لوزارة المالية أنه “من المتوقع أن يعتمد النمو التدريجي في الدول ذات الدخل المنخفض على إزالة جميع العقبات التي تواجه الاستثمار والنمو والحصول على تمويل مناسب بشروط أكثر توافقية”، معتبرا أن المساعدات ستمكن هذه الدول من تحقيق أهدافها التنموية وتعزيز الاندماج والقضاء على الفقر.

وفي معرض تقييمه للوضع الاقتصادي العالمي، اعتبر محافظ بنك الجزائر أن المخاطر التي تحدق بالنمو العالمي أصبحت متوازنة أكثر الآن مما كانت عليه قبل 6 أشهر.

ولفت إلى أن الظروف المالية العالمية المتوترة والإنتاجية المنخفضة والصدمات المناخية بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية ما زالت تؤثر سلبا على آفاق النمو على المدى البعيد, لا سيما في الأسواق الناشئة والنامية مما يعرقل -يضيف المتحدث- فرصهم في الوصول إلى مستويات دخل أعلى.

ومن جهة أخرى، سلط طالب الضوء على ديناميكية سوق الطاقة وتأثيرها الإيجابي على الدول المصدرة.

وقال المتحدث  إن “قوة أسواق البترول والغاز العالمية في الآونة الأخيرة شكلت فرصة لمصدري الطاقة بمنطقتنا لتعزيز جهودها على المدى الطويل والتي تهدف إلى رفع المدخرات العمومية وتنويع اقتصاداتها”.

و من جانب ٱخر، نوه محافظ بنك الجزائر بالجهود المبذولة من طرف صندوق النقد الدولي الرامية الى تكييف أدوات الإقراض الخاصة بها مع تطور الظروف والتحديات.

وأعرب عن دعم الدول التي يمثلها للأشغال الجارية بصندوق النقد الدولي حول المناخ, الرقمنة، المساواة بين الجنسين واستقرار الاقتصاد الكلي، وكذا لجهوده الرامية إلى ضمان استمرارية عمل صندوق النمو والحد من الفقر على المدى الطويل ومراجعة سياسة تحديد الأعباء المالية من طرف الصندوق.

كما حذر في معرض حديثه من الأزمة الإنسانية الحالية الناجمة عن الاعتداء الصهيوني على غزة.

وأعرب عن آسفه بالقول إن “العدوان على غزة قد “أدى إلى تفاقم الانقسامات الجيوسياسية والاقتصادية القائمة بسبب حروب وصراعات أخرى و كذا عرقلة عملية تسهيل التجارة و الهجرة و تدفق رؤوس الأموال”، مؤكدا أن “السلم المستدام ضروري لتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين”.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. مازال عاءلات في الجزاءر تموت جوعا وانتم تاساعدون دولا اخري الاقربومن اولا وهم الشعب الجزاءري امنحوا كل جزاءري منحة من مدخول البترول والعاز …الخ خلو الشعب يتمتعو بثرواته الباطنية هذه من حقه وهي امانة عندكم فالشعب احق بها من الاخرين

  2. مت
    الشعب الجزائري اولى بثرواته من الدول الأخرى…احشموا شوية على أرواحكم…
    كل مرة تمسحون ديون بعض الدول وهي ضدنا في كل المواقف…
    احشموا.. احشموا….صبر الشعب له حدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى