الحدث

الأطباء المقيمون يقررون مقاطعة “المناوبات الصباحية”

قرّر الأطباء المقيمون المضربون الإكتفاء بضمان المناوبات الليلية فقط في إطار الحد الأدنى من الخدمة، في خطوة تأتي بعد وحرمانهم من مستحقات ضمان المناوبة الصباحية أو ما يعرف بـ “l’Astreinte”.

وحسب ما أبرزه العضو القيادي في التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، محمد طيلب في تصريح لـ “سبق برس”، اليوم، فإن الأطباء المقيمين على مستوى ولايتي وهران وسطيف، بدوا في تطبيق الحد أدنى من الخدمة بحذافيره، على إعتبار أنهم كانوا يحرصون على ضمان تغطية تفوق ماهم مطالبين بيه كأطباء متخصصين في طور التكوين.

وتأتي هذه الخطوة من الأطباءا المقيمين، ردا على ما وصفوه بـ “الإجراءات التعسفية التي لجأ إليها مدراء المستشفيات في سبيل وقف الإضراب، فـ “بعد تجميد الأجور الذي طال الآلاف من المضربين، قام بعض مسؤولي المصالح الاستشفائية -على غرار ما حصل في مستشفي محمد لمين دباغين بالعاصمة-، إلى حرمان المقيمين من مستحقات ضمانهم المناوبة في الفترة الصباحية”، وهي الخطوات التي تزيد -حسبهم- من تمسك الأطباء بخيار الإضراب، “دفاعا عن كرامتهم قبل أي شيء آخر”.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية عشية اللقاء المنتظر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي المقيمين بخصوص ملف الدورة الاستدراكية للإمتحان النهائي للتخصص “DEMS” المقررة ما بين 18 مارس و18 أفريل القادم، والتي أعلن الأطباء عن مقاطعتها، بعد مقاطعتهم للدورة العادية شهر جانفي الماضي لأول مرة في تاريخ الجزائر، في إطار إضرابهم المفتوح الذي يدخل شهره الرابع.

 من جهة أخرى، ستشهد العديد من المؤسسات الاستشفائية غدا على المستوى الوطني، وقفات إحتجاجية للأطباء المقيمين. في وقت يتم التحضير لمسيرة وطنية جديدة لم يتم الكشف عن الولاية التي ستحتضنها بعد.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى