“الجزائر تخوض معركة ضد لوبيات النقل البحري العالمي”

كشف المدير العام لمجمع النقل البحري الجزائري، إسماعيل لعربي غمري، عن استراتيجية جديدة لقطاعه تهدف لتعزيز نقل الحاويات والبضائع من الموانئ الوسيطة إلى الموانئ الجزائرية، مراهنا على بلوغ  نسبة 50 بالمائة وهو ما يعادل مليون حاوية أفق 2025.

وقال غمري لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية اليوم الاثنين، أنه  تم وضع إستراتجية لتعزيز نقل الحاويات في البحر الأبيض المتوسط من خلال شراء باخرتي جانت وسيرتا، منوها أن عدد الحاويات التي تصل الجزائر تقدر بمليوني حاوية وبأن هدف المجمع في المستقبل هو الوصول إلى نسبة نقل 50 بالمائة من هذه الحاويات من الموانئ الوسيطة إلى الموانئ الجزائرية.

وأضاف غمري أن القدرات الحالية للمجمع لنقل البضائع  تقدر بـ6 في المائة فقط، أما الباقي فتستحوذ عليه بعض الشركات الكبرى التي تستحوذ على 80 بالمائة من النقل العالمي.

وقال غمري إن هناك مشروع  لشراء 4 بواخر لنقل الحبوب وباخرتين لنقل الحاويات، لكن المناخ الاقتصادي المعقد لقطاع الحبوب جعل المجمع يطلق دراسة جدية للدخول في سوق الحبوب الذي تحتكره لوبيات متخصصة، مؤكدا أن الجزائر تخوض معركة ضد لوبيات النقل البحري العالمية.

وأضاف: “لدينا احتياج قدره 5000 حاوية ونهدف لخلق صناعة جزائرية لصنع حاويات جزائرية”.

وعن الاستثمار المخصص لقطاع  نقل المسافرين كشف المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري  عن قيمة إجمالية تقدر بـ 200 مليون دولار أغلبها أنفقت لشراء البواخر والباقي سيتم النظر في كيفية استغلاله ، وقال: “سيتم استقبال سفينة جديدة بسعة 1800 مسافر و600 مركبة ،  الباخرة أدمجت في إطار برنامج تجديد أسطول الشركة الوطنية لنقل البحري للمسافرين لتعزيز قدراتها”.