سياسة

مقري: حراك 22 فيفري استكمال لجهود المناضلين السياسيين

اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، حراك 22 فيفري استكمالا لمجهودات المناضلين السياسيين الوطنيين الذين رفضوا سلوك النظام القائم المبني على سياسة الأمر الواقع.

وقال مقري في كلمة له خلال الملتقى الجهوي لهياكل الحركة في العاصمة اليوم، إن حركة مجتمع السلم كانت من الأحزاب السياسية الوطنية التي قاومت النظام السياسي قبل الحراك الحراك الشعبي، مضيفا:”رفضنا العهدة العهدة الرابعة ولم نرفض الخامسة فقط لأننا نعتبر أن ولوج البلد لمسار الانكسار هو العهدة الرابعة”.

وأوضح المتحدث بأنه مع الطهاب نحو العهدة الرابعة أصبح جليا أن الوضع لا يمكن الصبر عليه “فرفضناها رغم الحاح النظام جرنا للحكومة ورغم الترهيب ورغم محاولة الاختراق من الداخل وبجر الحركة للحائط والنظرة المتطرفة إلا أننا ثبتنا على موقفنا”.

وذكر مقري بتصريحاته التي حذر خلالها من النظام السياسي القائم قبل اندلاع شرارة الحراك الشعبي، حيث قال :”حذرنا منه ولم نكن عدميين بل قدمنا مشاريع سياسية واقتصادية تخدم الوطن، وتحدثنا على حادثة السفينة لأننا كنا فيها وواجبنا انقاذها ولم يسمع لنا واتهمنا بالتطرف إلى أن قرر الشعب اتخاذ المبادرة وخرج للشارع”.

وأشار الرجل الأول في حركة مجتمع السلم بأن بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على النظام السياسي في حديثها داخل الغرف المظلمة والصالونات “أرجعت خروج الناس في 22 فيفري لخطابات لعبد الرزاق مقري وبعض الشخصيات السياسية الوطنية قبل هذا التاريخ”.

وبشأن مكافحة الفساد قال رئيس حركة مجتمع السلم:” ما دام لا نملك برلمان شرعي لن تكون عندنا حكومة تكافح الفساد وكل ذلك مرتبط بنقاط أخرى مربوطة بالفساد، لهذا قصة مكافحة الفساد لم تنتهي بعد رغم ولوج العديد من رموزه السجن، خاصة وأن هنالك هيكلة جديد للفساد من قبل جهة تعيش به”.

وفي سياق آخر فتح مقري النار على من سماهم العلمانيين المتشددين قائلا: ” معركة الهوية التي تصارعون بمفردكم بخصوصها خسرتم فيها في السعينات والثمانينات، واليوم الشعب أصبح يعتز بهويته لكنكم مصرون على هذه المعارك الهامشية المحسومة”.

 

متعلقات

تعليق واحد

  1. من كان يعبد حسن البنا و نحناح و قيادات الاخوان المسلمين فإنهم قد ماتوا و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت اللهم أحيني موحدا و امتني موحدا وحشرني مع زمرة نبي الموحدين امين يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى