ولد قدور يعود لقضية سجنه بتهمة التجسس (فيديو)

عاد اليوم، الإثنين، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، عبد المومن ولد قدور، إلى قضية سجنه بتهمة التجسس قبل سنوات.

وفي ندوة صحفية عقدها  بمقر شركة سوناطراك، في العاصمة، قال ولد قدور إن “القضية صارت من الماضي، ولابد من النظر إلى المستقبل الآن”، مضيفا بأن الكثيرين دفعو ثمن السنوات الماضية على غراره هو وعائلته.

وفي السياق، أكد منشط الندوة بأن الجزائر اليوم محتاجة إلى الهدوء والحكمة وإتحاد الجميع للنهوض بها، مبرزا بأن ما يجري في البلاد جميل كالجزائر “حرام” على حد قوله.

وكان الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، قد أكد في حوار أجراه مع صحيفة ” Quotidien d’Oran”، أمس الأحد، بأنه “قضى سنتين في سجن البليدة، عند الجيش، حيث حُكم عليه رسمياً بالسجن لمدة 30 شهراً بتهمة التجسس، لكن قبل أن يكملها أطلقو سراحه دون أن يقدمو اي توضيحات أو وثائق”.

وحسب شهادة ولد قدور، فإن قضية شركة BRC التي كان مديرا لها بين 2002 و2007، جاءت من أجل “كسر شكيب خليل” وزير الطاقة بين سنتي 1999 و2010، حيث قال ”لم يقبل شكيب خليل أبدًا مشاركة دائرة الاستعلام والأمن DRS في إدارة الشركات التابعة لسوناطراك حتى في وزارته”.