نقابات التربية تهدد بالإضراب المفتوح

هدد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، بانتهاج سياسة التصعيد والدخول في إضرابات وطنية مفتوحة، في حال لم تستجب وزارة التربية الوطنية لمطالبهم، بعد الإضراب المبرمج يومي 26 و27 فيفري الجاري.

وأكد بوديبة، في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، اليوم، أن “استراتيجية عمل نقابات التكتل الستة، تعتمد على التصعيد وانتهاج جميع الطرق القانونية من أجل انتزاع حقوقهم في حال استمرت الوزارة بتجاهلها”.

واستنكر المتحدث، لجوء الوصاية إلى أسلوب التخويف والخطاب الردعي وتهديد المضربين كاجراءات ردعية لمحاولة كسر الإضراب، قائلا “كلفوا مستشارين يفتقدون لسلطة القرار خلال الحوار لينقلوا لنا ردودا نسمعها منذ مدة، وذلك بدلا من اجتهادهم على وضع أرضية توافق وإيجاد الحلول، لذلك من الواضح أن الإضراب لا يهمهم، لأنهم لا يجتهدون سوى في محاولات كسره وتخويفنا”.

وفي سياق متصل، أوضح الأمين الوطني للكناباست، أن الإضراب سيكون ناجحا مهما سعت وزارة التربية إلى إعطاء أرقام مغلوطة، مشيرا أنها لن تنجح في التقليل من شأنه كونه أمر ظاهر للعيان وبإمكان المجتمع وأولياء الأمور ملاحظته.

وأضاف في ذات الصدد “عادة وزارة التربية تقديم أرقام كاذبة وتغليط الرأي العام فيما يخص نسب المشاركة في الإضراب واستجابة موظفي القطاع لنداءات النقابات، مثلما حدث في إضراب 21 جانفي المنصرم، هي أساليب قديمة وصارت مكشوفة، لن نقبل إطلاقا بشروطهم المجحفة وسنستمر في النضال”.