وزراء الحكومة يعزون أسر ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية

عزى الطاقم الحكومي أسر الضحايا وجيش الشعبي الوطني، على أثر المصاب الجلل الذي ألم بهم بعد سقوط طائرة عسكرية ببوفاريك بالبليدة، وسقوط 257 شهيدا.

وعزي وزير الشؤون الدينية الأوقاف محمد عيسى عائلات، الشهداء بالقول: “كلُّ نفس ذائقة الموت ثمّ إلينا ترجعون”،على إثر الحادث الأليم الذي وقع صبيحة اليوم نتيجة سقوط الطائرة العسكرية يتقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بتعازيه الخالصة ل ، سائلين المولى سبحانه و تعالى أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته.إنا لله و إنا إليه راجعون”.

كما كتبت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي على صفحتها بـ “الفيسبوك” بنفس راضية بقضاء الله وقدره و نفس يملؤها الحزن و الأسى، تلقينا نبأ استشهاد ضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت بولاية البليدة قرب المطار العسكري بوفاريك ،وعلى اثر هذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا و ذوي شهداء الوطن داعين الله أن يرحمهم برحمته الواسعة و يسكنهم فسيح الجنان ،كما ندعوه أن يرزق ذويهم الصبر والسلوان… الله يرحم الشهداء”.

أما وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت فكتبت على صفحتها “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ سقوط الطائرة ببوفاريك وأمام هذا المصاب أتقدم بتعازي الخالصة لأهالي الشهداء وأسأل الله أن يتغمدهم برحمته وكما أتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، هو الآخر قال “لقد تلقيت ببالغ الأسى و الألم نبأ سقوط الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك صبيحة هذا اليوم واستشهاد عدد كبير من ركابها ، وإذ أتقاسم الحزن و الأسى مع عائلات الضحايا مدركا حجم المأساة التي أصابت الجزائر بهذا المصاب الجلل، وأصابت أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم مخلفة آلام لا يخفف منها سوى الصبر و الإيمان بقضاء الله و قدره، و أمام هذه الفاجعة الأليمة”

وأضاف بدوي في منشور له على الفيسبوك: “أتقدم إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم بأصدق التعازي الخالصة راجيا من المولى عز وجل أن يتغمّد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وفيض مغفرته وأن يسكنهم فسيح جنانه مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وأن يلهمكم وجميع أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان”.

وعزي وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان تعازيه الخالصة للشعب الجزائري ولقوات الجيش الوطني الشعبي ولعائلات شهداء الواجب الوطني الذين كانوا ضحايا تحطم الطائرة، قائلا: “تلقيت ببالغ الأسى والألم النبأ المفزع بتحطم طائرة عسكرية تقل على متنها عددا من خيرة أبناء الجزائر من أفراد جيشنا الوطني الشعبي، وبهذا المصاب الجلل الذي أصاب الجزائر”.

كما قدم وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار تعزيه الخالصة إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم بأصدق التعازي الخالصة راجيا من المولى عز و جل أن يتغمّد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وفيض مغفرته حسب ما جاء في تعزية الوزير.