كرواتيا….تتحدى التعب وتأمل في التفوق على جيل 1998
ستكون كرواتيا على موعد تاريخي اليوم، بعدما وصل منتخبها إلى النهائي للمرة الأولى، متفوقا على جيل 1998، يعول على مواهب فذة مثل مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش، وعزيمة لا تلين مكنته من خوض شوطين إضافيين في المباريات الثلاث في الأدوار الإقصائية، ولم يتعب بعد من الركض خلف المجد وتحقيق حلم مواطنيه.
هذا وتبدو كرواتيا مُصممة بقيادة مدربها زلاتكو داليتش، على الذهاب أبعد، على رغم الإنهاك، إذ أن منتخبها خاض عمليا “سبع” مباريات وصولا إلى النهائي، حيث أن مجموع مدة الأشواط الإضافية الستة التي خاضها في آخر ثلاث مباريات، يصل إلى 90 دقيقة، أي مباراة كاملة، وهو ما يعني أن عنصر التعب هو الآخر يؤرق الكرواتيين الذين خاضوا نصف النهائي الأربعاء، بينما كانت مباراة فرنسا في الدور نفسه الثلاثاء المنصرم.
إلى جانب لاعب ريال مدريد الاسباني مودريتش في خط الوسط، تعول كرواتيا على لاعب “الغريم” برشلونة راكيتيتش، الذي سيخوض اليوم المباراة الـ71 له هذا الموسم (مع النادي والمنتخب)، أي أكثر من أي لاعب آخر مشارك في النهائيات العالمية.
