سياسة

قيادي في حزب عسول يستقيل ويوجه لها اتهامات ..

قدم عضو المكتب الوطني في حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، مشبيش عبد الحق، استقالته من الحزب بتاريخ 18 أفريل الجاري.

وكشف مشبيش أن استقالته كانت يوم 16 أفريل، ولكن تم اخفائها عن الرأي العام من طرف ادارة الحزب على رأسهم رئيسة الحزب، زوبيدة عسول.

وقال المتحدث إنه تم حذف نص الاستقالة بعد حوالي ساعتين من نشرها من طرفه على الصفحة الرسمية للحزب وذلك نظرا للأثر البليغ الذي ستسببه للحزب والتساؤلات التي ستثيرها استقالة عضو من الهيئة الرئاسية للحزب في هذا الظرف السياسي الحساس، معتبرا أن هذا الأمر هو قلة احترام و عدم شفافية اتجاه الرأي العام.

وترجع أسباب الاستقالة لعدة خلافات و تباعد في وجهات النظر مع رئيسة الحزب حول عدة مسائل تنظيمية تخص هيكلة الحزب و تحديد أولوياته في الظرف السياسي الحالي.

وأشار مشبيش أن آخر الخلافات كانت بعد استدعائها بتاريخ 05.04.2022 من طرف مصلحة الاستعلامات العامة لأمن ولاية الجزائر، قائلا:” كنت أنا الوحيد من المكتب التنفيذي الذي عبر داخل الحزب عن وجهة نظر موضوعية بخصوص موضوع لقائها مع عدة سفراء لدول أجنبية خلال سنة 2021 أين قلت أمام كل أعضاء المكتب التنفيذي من بينهم زوبيدة عسول بأنه كان يتعين على الحزب و رئيسته بعد تلقيه لطلب اللقاء من طرف السفراء أن يقوم باخطار وزارة الخارجية الجزائرية بتلك الطلبات وتواريخ تلك اللقاءات على سبيل الإعلام لا الاستشارة باعتبارها الجهة المكلفة بمتابعة أمور الهيئات الأجنبية داخل البلد”.

وتابع:” بسبب اهمالنا لهذه الشكليات قامت وزارة الداخلية برفع دعوى قضائية ضد الحزب أمام مجلس الدولة من أجل حل الحزب بسبب ما سمته بالنشاطات المشبوهة للحزب مع الهيئات الأجنبية بالإضافة إلى الاستدعاءات المتكررة لرئيسة الحزب من طرف المصالح الأمنية بخصوص نفس الموضوع”.

واعتبر المستقيل من حزب زوبيدة عسول أن المكتب الوطني لم يعجبهم رأيه بحجة أن قانون الأحزاب السياسية لا يلزم الأحزاب السياسية بذلك رغم محاولته شرح بأنه كما توجد قواعد سياسية منصوص عليها في قانون الأحزاب السياسية توجد كذلك أعراف سياسية لابد من مراعاتها و عدم الاستهانة بها.

وختم مشبيش كلامه بالقول إن البقاء داخل هذا الحزب هو مضيعة للوقت فقط.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى