سياسة

الأرسيدي ينتقد تسيير السلطات لأزمة الحرائق

حمل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السلطات مسؤولية سلسلة الحرائق المُندلعة في عدة ولايات مؤخرًا، معتبرا أن الأمر كان يستدعي طلب مساعدات دولية لاسيما من حيث طائرات الإطفاء.

وذكر الأرسيدي في بيان له تحوز “سبق برس” على نسخة منه، بوعود الحكومة باقتناء طائرات الإطفاء في أعقاب الحرائق التي شهدتها ولايات خنشلة قبل أسابيع.

كما تساءل الحزب الذي يقوده محسن بلعباس عن مانع الذي حال دون خروج الرئيس تبون إلى الأمة بخطاب في هذه اللحظات المأساوية التي تمر بها البلاد، معتبرا أن “الغياب التام لسرعة التجاوب مع الأحداث والاستعداد لها، وكذا الاستمرار في اعتماد أسلوب اتصال غير مساير للعصر، من بين مميزات تسيير هذه الأزمة المستديمة”.

كما لم تسلم حكومة أيمن بن عبد الرحمان من انتقادات الأرسيدي في مسايرة الأزمة، مشيرا أنه كان بإمكانها الإعلان عن مخطط طوارئ كفيل بمعالجة العديد من المشاكل، سواء فيما يتعلق بتسخير وسائل نقل البضائع لتوصيل المواد الغذائية أو لتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية اللازمة أو حتى لتزويد الحماية المدنية بشحنات من مثبطات اللهب.

بالمناسبة، عزى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عائلات ضحايا الحرائق الذين وصفهم بـ “الأبطال” والذي بلغ 65 شخصا من بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا حتى الآن.

متعلقات

تعليق واحد

  1. كما لم تسلم لوبيات المال في المنطقة التي طالما تاجرت بابناء المنطقة الابرياء مستعملة اياهم لتحقيق مارب سياسية شخصية تخدم اجندات صهيونية عالمية معروفة و على راسها ربراب العجيب الذي بامكانه ان يقوم لوحده بكراء سرب من الطائرات لاطفاء النيران و انقاذ المواطنين و المنطقة التي طالما تاجر بها و باهلها من انتقادات الأرسيدي في مسايرة الأزمة.
    يا ابناء القبائل الشرفاء، لقد هب اخوتكم من مختلف مناطق الوطن و ارسلوا المساعدات و باعت النساء حليها و تبرعت، تبرع العربي و الشاوي و القبايلي و المزابي و كل اطياف الشعب الجزائري.
    يا ابناء القبائل الشرفاء، لقد مات من اجلكم لحد الان 28 عسكريا الكثير منهم ليسوا من منطقة القبائل لكنهم لا يكرهونكم كما صور لكم لعقود دعاة العنصرية، انهم فقط اخوتكم في الوطن و الدين و الانسانية، انهم جزائريون مثلكم و فقط.
    يا ابناء القبائل الشرفاء، لقد حان الوقت لتستفيقوا و تقولوا لازلام الماك، الذين توجه لهم تهمة الحرائق اليوم، لقد تاجرتم بنا لعقود لخدمة اجندات صهيونية عالمية، لقد زرعتم فينا الحقد على اخواننا الجزائريين الذين هبوا لنجدتنا و الذين نعيش بينهم و نصاهرهم في كل الولايات دون اي عنصرية.
    يا ابناء القبائل الشرفاء، لقد حان الوت لتقولوا للسياسيين كفاكم تجارة بنا، بيوتنا البسيطة هي التي احترقت و ليست فيلاتكم المحصنة في العاصمة.
    يا ابناء القبائل الشرفاء، لقد حان الوقت لتطردوا الشيطان من منطقتكم بكل بساطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى