سياسة

بلعيد يدعو لمصالحة مع مسؤولي ورجال أعمال المرحلة السابقة

وصف رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، الإطارات السابقة المسجونين سواء السياسيين أو الاقتصاديين بأنهم ضحايا النظام السياسي السابق.

وبرر بلعيد دعوته خلال حلوله ضيفا على منتدى الحوار، بأن تلك الإطارات تبقى ضحايا بعدما تم استدراجهم عن طريق القروض البنكية دون إلزامهم بردها وكذلك الأراضي والمنازل الفاخرة لأنهم اعتبروا الأمر قانوني وبسطوا أمر الرشوة.

ورافع بلعيد لصالح القيام بمصالحة مالية واقتصادية، قائلا إن الجميع كان ضحية للنظام السابق الذي عاث فسادا طيلة عشرين سنة.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. وهل من كانوا ضحايا يشترون فنادق فخمة في برشالونة و أليكانت،وهل الضحية تبيع السبائك بعد قبضها في السوق السوداء،وهل الضحية يرضى و يرافع لكي يحكمنا رئيس لا تسمع منهم همسا،أنا وزملائي ضحية النظام السابق حيث عملنا أكثر من 32سنة خدمة في مهنة شاقة لكن العصابة التي ترافع لأجلها في ثلاثية العار أويحي الغازي حداد و سيدهم حرمونا من التقاعد بقوة القانون إلا إذا بلغنا 60سنة عمرا حتى و إن وصل عملنا الفعلي إلى أكثر من 40 سنة فمن يرافع من أجلنا يامن تستغبينا بكونك رؤوف رحيم بالمزورين و المختلسين و المرتشين و المدلسين ،جهدنا لا ترافعون من أجل منح استحقاقه لنا،بينما من ساموا الجزائريين سوء العذاب تذكرونهم بخير وتطلبون لهم العفو و العافية و المعافاة،خبتم و ما أصبتم والنسيان لن يكون إلا متقلبكم ومثواكم،أوليس منع عامل عمل 32سنة خدمة فعلية من التقاعد ماهو إلا حاجز مزيف يوازي حواجز الجيا و الميا وعنتر زوابري و البارا و حطاب والاياس،اعمل يا صغري لكبري فلما حولته ثلاثية العار لاعمل في صغري لقبري،يا ويحكم وياويحهم من مشهد يوم عظيم ،أبصروا به و اسمعوا،و حسبنا الله ونعم الوكيل،وقد قلنا حسبنا الله ونعم الوكيل يوم عدلوا قانون التقاعد،و بالفعل كان الله حسبنا فقد أرانا فيهم يوما أسودا فريقا يعتقلون و فريقا يحققون وفريقا الإقامة عليهم يفرضون وفريقا في عربات الشرطة يبهدلون،فأين حداد و أويحي و الغازي والمخلوع وغول والسعيد وسيدهم السعيد،هل تسمع لهم حسا أو ركزا،إنه عرق العمال أصابهم في مقتل،يثرون بعضهم بعضا بالملايير بينما استحقاق عرق العمال يسوفون و يؤجلون،كم ستدر سبائك الذهب التي أعطيت لعدة مسؤولين -حسب شهادة واحد منهم-لصندوق التقاعد فضلا عن الملايير المقترضة والتي لم تسترجع و تلك المحولة للخارج،لم يذكر بلعيد إلا النشالين و أما العمال المحرومين من حقوقهم المستحقة بعرقهم فلم يذكرهم عند ربه،ربما أنساه الشيطان ذكرهم عند ربه،وعظه بأن يذكر العصابة الحقة و حواشيها كضحايا نظام متعفن ونسي أننا نحن كعمال أكبر ضحاياه،لكنه لم يرانا،يرى العصابة عساها تضخ شيئا من المال في حسابه التي سينعش بها حملات حزبه ريثما يصل إلى حيث لا يصل،تبا لكم و لفكركم السياسي الذي يعمل على رسكلة المجرمين كعصابة علي بابا و ألف حرامي،في وقت يتجاهل الضحايا الحقيقيين ،تبا لكم و جون بيروقوفوا رئيس حكومة فرنسا انتحر لا لشيء إلا أن الصحافة كشفت أنه استفاد من قرض ب100مليون فرنك فرنسي ليس لأنه لم يقم باسترجاعه و إنما كونه أخذه بمزية رده بلا فوائد بخلاف باقي الفرنسيين،لو كنت سياسيا محترفا لا هاويا لدعوتهم كي يقتدوا به فينتحرون عوض أن ترافع لتبييض أيديهم و وجوههم و صحائفهم،ها أنت دافعت عنهم في الحياة الدنيا فمن يدافع عنهم يوم القيامة،من يدافع عنهم لما نطلب من الديان حقنا الذي اغتصبوه عن سبق إصرار وترصد(قفوهم إنهم مسؤولون)،إنهم مسؤولون و قد أودعوا أموال العمال في بنك الخليفة فلم يخلفوا لا درهما و لا دينارا،و أماصفائح الذهب فقد خلفوها لأنفسهم و أهليهم ولم يدعموا بها صندوق التقاعد(العاجز )حسب قولهم،فيا عجبي؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى