سياسة

“نداء الوطن” يوجه دعوة للجمعيات

وجه أصحاب مبادرة “نداء الوطن ” دعوة لكافة الجمعيات الوطنية الأصيلة والفعالة للانضمام إلى المبادرة، تمهيدا لعقد لقاء شامل لجميع مكونات المجتمع المدني الملتحقة.

وأفاد بيان صادر عن هيئة التنسيق للمبادرة التي أطلقت قبل أيام أن “نداء الوطن نشر  الاستمارة الالكترونية في الصفحة الرسمية لمبادرة “تكتل نداء الوطن ” للاتحاق به .

وشدد أصحاب البيان بأن “نداء الوطن” ماض نحو الرؤية الواضحة التي انطلق منها بخطى ثابتة ونصب عينيه المصلحة العليا للوطن والمواطن.

متعلقات

تعليق واحد

  1. ليست إلا حملة ذات منفعة عامة،بل منفعة خاصة،لا يوجد نداء للوطن إلا نداء غرة أول نوفمبر،عدا ذلك ليست النداءات التي أعقبته إلا نداءات النطيحة و المتردية و الموقودة وما نهشت الضباع و أكلت السباع،فهاكم النداءات:ناداهم الوطن كي ينقلبوا على الحكومة المؤقتة و يتوجوا بن بلة باسم نداء الوطن كمحبوب مصر و الجماهير،و باسم نداء الوطن و مصلحة الوطن انقلب عليه بحجة مسايرته لأهواء عبد الناصر و الحكم الفردي،و باسم نداء الوطن تم اعتماد الاشتراكية كخيار لا رجعة فيه،و باسم نداء الوطن استبعدت كل الرموز المتناحرة على من له أحقية استخلاف هواري بومدين وجيء بضابط مغمور كأكبر رتبة في الجيش متوجينه كرئيس وحيد لا منافس له موحين له ان يعتمد شعار من أجل حياة أفضل لشفط دهون الخزينة من العملات الصعبة،و باسم نداء الوطن أشير للشاذلي أن يسخن الماء في المرجل دافعا الشعب للإنتفاضة في أكتوبر ثمانية و ثمانين والتي لبت نداء الوطن الذي نادى بفتح التعددية على مصراعيها معتمدة كل من أراد أن يعتمد بغض النظر عن يساريته أو يمينته أو وسطيته أو تذبذبهه بين هذا و ذاك،و باسم نداء الوطن أوقف المسار الانتخابي و انقلب على نتائج الصندوق و أجبر الشاذلي على الاستقالة طوعا أو كرها،و باسم نداء الوطن جيء بمن فرض عليه المنفى القسري لربع قرن من مكان قصي متوجين أياه بالتاج و كرسي العاج،و بسرعة البرق ـ و ربما باسم نداء الوطن ـ اغتيل عالمليان،و باسم نداء الوطن انعقدت ندوتان توجت احداها بترسيم زروال كرئيس دولة ثم كرئيس الجمهورية بانتخابات يعلم الجميع أنها مزورة،و باسم نداء الوطن قيل له تنح فالزمان ليس زمانك،إنه زمن الفارس المغوار،زمن ابن ىوى و طلاع الثنايا ،متى عنقر طربوشه تعرفه ـ عنقر طربوشك أبا ـ ،جيء به باسم إجماع الوطن و الوطنيين فكان أن التصق بالكرسي رافضا الزحزحة عنه إلا لما انتفض عليه الشعب باسم نداء الوطن،فكان أن طلب منه باسم ذلك النداء أن يتنحى و لا يزيد في عمر حكمه دقيقة،و باسم نداء الوطن فرضت الانتخابات الرئاسية و جيء بمن جيء به بالطريقة التي يعلمها الجميع، وهاهو الوطن ينادى باسمه أن هنا الوطن، هنا النداء،هنا العنوان،هنا المصلحة،هنا الكاشفة للآزفة،فيا أيها الوطن إلى متى تظل تنادينا لنتخم غريزتنا باسمك و في كل مرة تخرج أنت الخاسر،تخرج خاوي الوفاض،فكم أنت كريم ياوطن ،تناديهم ليغتنوا و تبقى أنت ملازما للفقر و العوز ،تبحبحهم فيردون لك الجميل باغتيالك و محق مقدراتك،أيها الوطن تجل كي نراك،تجل كي نجادلك،تجل كي نحاججك،تجل كي نفك أسرك فقد طال أسرك و أنت من بح صوتك بمنادتك لنا مرارا و تكرارا،ولكن أما تيقنت أنك لم و لن تسمع من في القبور،عفوا بل من في القصور يتبخترون ،بسكرة نبيذك يعمهون؟. ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى