ندوة برلمانية للرد على تطاولات البرلمان الفرنسي
يُنظم المجلس الوطني الشعبي، غدا الاثنين، ندوة تخصص للرد على تجاوزات البرلمان الفرنسي على الجزائر الذي فتح منبره قبل أسبوع للتطاول على الجزائر وتزييف حقائق تخص الوضع الداخلي في الجزائر.
وحسب معطيات تحوزها “سبق برس” فإن الندوة سيحضرها نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني ورؤساء الكتل واللجان البرلمانية، وتكون من تنشيط نائب الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية منذر بودن.
وينتظر أن يرد الحاضرون خلال فعاليات الندوة التي ستكون تحت عنوان “البرلمان الفرنسي ..كفى حروبا بالوكالة!”، على افتراءات أعضاء في البرلمان الفرنسي المتواصلة والخرجة الأخيرة للهيئة الفرنسية التي حاولت في إحدى الجلسات الأخيرة التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
كما ستكون الندوة مناسبة لإظهار وحدة الأحزاب السياسية الممثلة في الغرفة التشريعية السفلى ضد التطاولات التي وصلت حد تشكيك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تاريخ الأمة الجزائرية، كما سيحضر الندوة خبراء وممثلون عن المجتمع المدني.
وشرع نواب المجلس الشعبي الوطني قبل أيام في جمع التوقيعات لمشروع قانون تجريم الاستعمار تمهيدا لطرحه للمصادقة بعد تعثره خلال العهدات التشريعبية السابقة.
للإشارة، عرفت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا كبيرا بعد تصريحات للرئيس الفرنسي تطاول فيها على تاريخ الجزائر ومؤسسات الدولة، مما دفع الجزائر يوم 2 أكتوبر لسحب سفيرها في باريس غرض التشاور.
