رياضة

أربعة مرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية وبرناوي خارج السباق

يتواجد أربع متسابقين ضمن قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية وخلافة مصطفى بيراف، بعدما كانوا خمسة في المرة الأولى، إذ تم رفض ملف المرشح عبد الرؤوف سليم برناوي، بسبب تنافي حالة ترشحه مع القوانين المنظمة للهيئة.

وسيكون الرباعي ممثلا في سيد علي لبيب (وزير الشباب والرياضة الأسبق، الرياضي في تخصص الجيدو، ومدير الجمارك السابق)، مبروك قربوعة (رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات سابقا)، عبد الرحمان حماد (بطل سابق في رياضة القفز العالي)، وسمية فرقاني (أول حكمة جزائرية سابقة في كرة القدم النسوية، نائب سابقة في المجلس الشعبي الوطني) المرشحين للمنافسة على منصب الرئيس خلال الجمعية الإنتخابية المقررة يوم السبت 12 سبتمبر الجاري.

وأثار ملف رفض ترشح الوزير الأسبق، برناوي الكثير من الجدل، خصوصا في ظل الصراعات التي كانت بينه وبين الرئيس السباق بيراف والمقربين إليه، قبل أن يؤكد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، أن رفض الملف يرجع إلى: “ترشح الوزير السابق للشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة قد رفضه أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية طبقا للأمر رقم 07-01 المؤرخ في 01 مارس 2007 المتعلق بحالات التنافي والالتزامات الخاصة ببعض المناصب والوظائف”.

وتنص المادة 3 من هذا الأمر أنه: “لا يمكن أن يمارس شاغلوا المناصب والوظائف المذكورون في المادة الأولى من الأمر، عند نهاية مهمتهم لأي سبب كان ولمدة سنتين نشاطا استشاريا أو نشاطا مهنيا أيا كانت طبيعته أو أن تكون لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرة لدى المؤسسات أو الهيئات التي سبق لهم أن تولوا مراقبتها أو الإشراف عليها أو أبرموا صفقة معها أو أصدروا رأيا بغية عقد صفقة معها أو لدى أي مؤسسة أو هيئة أخرى تعمل في نفس مجال النشاط”.

بالرغم من وضوح هذه المادة القانونية، والتي كان من الممكن أن لا يقع فيها الوزير الأسبق برناوي، إلا أن تجاهله لذلك وإعلانه للترشح أمر أثار الإستغراب وربطته بعض المصادر بالإنتقام من بعض الأطراف التي كانت تُشوش عليه في وقت سابق.

وسيكون الفائز برئاسة اللجنة الأولمبية، مُطالب ببذل مجهودات أكبر لأجل التسيير الحسن لما تبقى من العهدة الاولمبية والمنتهية مع أولمبياد 2021 بطوكيو، سواء من خلال توفير كل متطلبات شروط النجاح للرياضيين من أجل تمثيل الألوان الوطنية بشكل جيد، وكذا من خلال إعادة ترتيب بيوت باقي الإتحاديات الرياضية الأخرى التي تعاني كثيرا.

علما أن النائب الأول للرئيس بيراف سابقا، محمد مريجة، هو الذي تولى تسيير “الكوا” بالنيابة، عقب استقالة الرئيس السابق، مصطفى براف، التي تم قبولها يوم 12 ماي 2020 من قبل المكتب التنفيذي، وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية

جدير الذكر، آن آجال إيداع الترشيحات لانتخاب رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، قد انتهت أمس الخميس.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى