سياسة

أويحيى يؤكد تنظيم الرئاسيات في موعدها ويحذر من عواقب المسيرات

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، بأن  الدستور يضمن للمواطنين حق التجمهر السلمي للمواطنين.

ونوه أويحيى اليوم خلال عرضه بيان السياسة العامة على نواب المجلس الشعبي الوطني، بالمسيرات السلمية التي شهدتها الجزائر الجمعة الماضي،  داعيا لليقظة مادامت النداءات من مصادر مجهولة وقد تخرج عن سلميتها.

وأبدى الوزير الأول تخوفه  من الإنزلاقات وضرب مثالا بما جرى يوم أمس حيث تم محاولة اقحام التلاميذ في الإحتجاجات على حد قوله، موجهة التحية إلى عناصر الأمن على احترافيتها في الحفاظ على النظام العام باحترافية.

وشدد أويحيى بأن الإنتخابات الرئاسية ستجرى في أقل من شهرين  وستكون مناسبة للشعب أن يختار بكل حرية وسيادية.

وأضاف المتحدث ” من حق أي كان أن يدعم أي مرشح أو يعترض على ترشح أي كان غير أ ن الصندوق هو الفاصل”.

وعاد الوزير الأول إلى الندوة الوطنية التي دعا لها رئيس الجمهورية في رسالة ترشحه، داعيا الراغبين في التغيير  إلى المشاركة فيها باعتبار أنها ستكون مفتوحة أمام جميع الإقتراحات.

وفي سياق أخر أشاد أويحيى بالأمن والاستقرار الذي تشهده الجزائر منذ سنوات، ما جعل البلد تسجل نموا اقتصاديا مذهلا، مذكرا بالدعم الاجتماعي الذي يبلغ كل سنة 1500 مليار دينار.

وقال المتحدث بأن الجزائر عرفت خلال الأربع السنوات الأخيرة إصلاحات عديدة في كافة القطاعات، موضحا في هذا السياق:” يجب أن لا ننسى أن البلد شهدت تعديلا دستوريا لا نظير له، جلب العديد من الأمور الإيجابية بعد سلسلة من المشاورات على مستوى الساحة السياسية”.

وشدد الوزير الأول بأن البلد سجلت حصيلة مالية مطمئنة رغم الأزمة التي اجتاحت اقتصادها في منتصف 2014، حيث تم خلالها تعزيز الصادرات خارج المحروقات.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى