إسبانيا تتوقع تواصل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن عودة العلاقات الطبيعية بين بلاده والمغرب ستطول، مجددا رغبة إسبانيا في إيجاد تسوية سياسية للنزاع في الصحراء الغربية.
ونقلت صحيفة “الباييس” الإسبانية عن مصادر بوزارة الخارجية أن الوزير ألباريس اعتبر الوصول إلى هدف إعادة العلاقات بين البلدين يتطلب وقتا طويلا، قائلا: “إسبانيا ليست في عجلة من أمرها وأن إعادة العلاقات بين البلدين ستستغرق وقتا طويلا”.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، جدد الدبلوماسي الإسباني التأكيد على أن بلاده ترغب في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر لعقود طويلة ما أسهم في تحوله إلى “ملف منسي”، معتبرا أن تسوية هذا النزاع بات “واجبا أخلاقيا” سيما أن إطالته تسبب المعاناة لآلاف الأشخاص، ما يستوجب إيجاد حل سياسي بين الطرفين في أقرب الآجال.
للإشارة، تشهد العلاقات بين المغرب وإسبانيا أزمة اندلعت منذ معارضة الأخيرة لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال ديسمبر 2020 عندما اعترف بـ “سيادة” المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.
لتتواصل الأزمة بعد تعمد المخزن التساهل في مراقبة الحدود مع سبتة ومليلية ماي الماضي، ودخول أزيد من 10 آلاف مغربي بينهم حوالي ألفي قاصر، تلتها سحب السفيرة المغربية كريمة بنعيش من مدريد.
