إقبال ضعيف للجزائريين على قضاء عطلة رأس السنة في الخارج
أكد رئيس جمعية وكالات السياحة، إلياس سنونسي، أن الأغلبية الساحقة من الجزائريين تقضي عطلة رأس السنة الميلادية داخل الوطن بسبب ارتفاع تكاليف السفر وانخفاض الدخل، مشيرا أن قضاء العطلة في الخارج يقتصر على فئة ضئيلة جدا من ميسوري الحال الذين يتمتعون بقدرة شرائية عالية.
وأضاف سنونسي في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، صبيحة اليوم، أن عطلة نهاية السنة تعتبر لا حدثا لدى عموم الناس من ذوي الدخل المتوسط وهم من يقاس عليهم في مدى الإقبال على السياحة الخارجية، بينما في المقابل يتمكن ذوي الدخل المرتفع وممن يتمتعون بامتيازات وتسهيلات إدارية في تحصيل الوثائق والتأشيرات بسهولة وهم فئة تكاد لا تحتسب ولا يقاس عليها من السفر للاحتفال في بلدان أخرى.
وعن الوجهات المفضلة لدى الفئات التي تقضي عطلتها بالخارج، أكد محدثنا، أن تزامن العطلة وفصل الشتاء يفرض التوجه نحو المناطق الحارة، في مقدمتها فرنسا بحكم تواجد أعدادا كبيرة من الجزائريين المقيمين فيها، وبعض البلدان العربية، في حين تشهد المناطق الباردة كروسيا عزوفا عن الإقبال.
وفي المقابل تشهد السياحة الداخلية في الصحراء حركية مقبولة، حيث تكون تتجه بعض الفئات نحو بوسعادة وغرداية بسبب قربها وانخفاض تكاليف السياحة فيها مقارنة بأٌقصى الصحراء كـ ” جانت” التي لا تشهد إقبالا كبيرا بسبب تكاليفها المرتفعة، حسبه.
وبالنسبة للسياح القادمين من الخارج للاحتفال برأس السنة الميلادية في الجزائر، أكد سنونسي، أن العدد قليل جدا ولا يمكن أخذه بالدراسة، حيث تعتبر الصحراء وجهة غير محببة كثيرا في تلك الفترة من السنة.
