عمال التربية يتمسكون بإحتجاج الـ 14 فيفري

تمسك المجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، خلال إجتماعه اليوم، بخيار المشاركة في الحركة الاحتجاجية التي دعا لها تكتّل النقابات المستقلة.

وأعلنت النقابة المستـقـلة لعمال التربية والتكوين، في بيان لها تلقت “سبق برس”، نسخة منه، على “ضرورة العودة للحركات الاحتجاجية حيث أصبح حتمية لا مناص منها”، منتقدة “التّضييق على الحريات الفردية والجماعية من ضرب ومتابعات قضائية في خرق واضح للدستور والقوانين الدولية والتي أعطت صورة بائسة عن الحريات في الجزائر وطنيا ودوليا”.

وأفادت النقابة في بيانها أن “هذه الظروف المشحونة تزيد من حدة الاحتقان وطالبت الحكومة تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء القدرة الشرائية للطبقة العاملة بمراجعة سياسة الأجور مع ما يتماشى والتهاب الأسعار”، فيما دعت “الوصاية بالتّعجيل في إصدار القانوني الأساسي الخاص بعمال التربية وفقا للمنظور الواقعي ومقترحات النقابات المستقلّة بعيد عن اللقاءات الشكلية، وكذا تطبيق أحكام المرسوم الرئاسي 14-266”.

وذكرت نقابة “الساتاف”، في بيانها “بضرورة ضمان السلطات للحريات النقابية وحمايتها من المضايقات طبقا لما ينص عليه الدستور ومختلف الاتفاقيات الدولي”.

للإشارة، فقد دعا التكتل النقابي المستقل المشكل من 11 نقابة إلى احتجاجات عبر كافة الولايات يوم 14 فيفري المقبل.