الحدث

وزراء الخارجية العرب متفائلون بقمة الجزائر

أعرب جل وزراء الخارجية العرب خلال أشغال اجتماع أمس، عن ثقتهم في نجاح قمة الجزائر لتحقيق لم الشمل العربي، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية الحالية التي تستوجب توحيدا للجهود.

وأكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن القمة العربية تعقد في ظروف دولية استثنائية ميزتها أيضا الأولويات التي تغيرت منذ آخر اجتماع للقمة العربية ولازالت تتغير وتتطور يوما بعد يوم، قائلا:  “وعلينا اليوم أن نتفاعل مع هذه التغيرات حتى نتمكن من مجابهتها من خلال تكثيف المشاورات واللقاءات بين مختلف الأطراف العربية وحتى غير العربية”.

بدوره شدد وزير الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، على أن قمة الجزائر الـ 31 ستكون ناجحة بكل المقاييس، معربا عن تفاؤله بمخرجات القمة بالقول: “قمة الجزائر ستكون إيجابية للعرب ككل”، مؤكدا على وجود توافق جزائري قطري.

نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية وليد بن عبد الكريم الخرايجي، وصف لقاءه بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس بالمثمر، موضحا أنه تم التنسيق لأعمال الدورة التي ستعقد اليوم.

وأكد أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أن قمة الجزائر مفصلية بالنسبة لملفات المنطقة العربية. وقال بن مبارك في تصريحات إعلامية “أتمنى أن تكون لقمة الجزائر مخرجات ترقى إلى تطلعات الشارع العربي”.

وقال وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب إن “بلاده تتطلع الى دور الجزائر لتحقيق لم شمل عربي حقيقي”، محذرا من أنه في ظل غياب “وحدة في الموقف العربي فهذا من شأنه أن يفتح المجال أمام التدخل الخارجي في الشؤون العربية الداخلية”.

أما وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف فأكد أن بلاده تتوقع أن تكون القمة العربية الـ31 التي تحتضنها أرض الجزائر ناجح” بعد ثلاث سنوات ونصف من تأخير انعقادها لأسباب معروفة.

هذا واختتمت مساء أمس، بالجزائر العاصمة أشغال اليوم الأول لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ينعقد يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى