سياسة

الأفافاس يحذر من محاولة مصادرة الحياة السياسية والنقابية

حذرت جبهة القوى الإشتراكية من مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية التي من شأنها توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم.

وجدد الحزب في بيان له تضامنه مع معتقلي الرأي وكل التنظيمات السياسية، النقابية والجمعوية التي تتعرض للمضايقات، مؤكدا أن التعدد السياسي، النقابي والجمعوي حقا منتزعا بفضل نضالات الجزائريات والجزائريين ولا يمكن التراجع عنه.

ويرى الأفافاس أن الحل السياسي والحوار الوطني الجاد والمسؤول يبقى الحل الأوحد لمعالجة الأزمة الوطنية والإطار الوحيد لصياغة عقد وطني توافقي يجنب الجزائر متاهات التصادم و المواجهة.

كما حمل الحزب كل الأطراف الرافضة للحوار والمتعصبة في مواقفها والمتمسكة بمواقعها مسؤولية أي انزلاق محتمل أو انفلات للأوضاع.

وأضاف البيان: “إن بناء ميزان قوى مجتمعي سلمي والتوفر على منظمات مدنية مستقلة وتمثيلية يُعدان أولوية قصوى للبلاد وهو ما يكسبها مناعة حقيقية تجاه كل محاولات التدخلات الأجنبية ويحصن المجتمع من استغلال مآسيه ومطالبه في الأجندات المشبوهة”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى