سياسة

انتخاب المندوبين.. في انتظار مصير المؤتمر

تواصل قيادة حزب جبهة التحرير الوطني التحضيرات للمؤتمر الـ11 مع تواصل “السيسبانس” حول تاريخ عقد المؤتمر ومصير الصراع الدائر بين القيادة الحالية وخصومها.

ولم تخرج مرحلة التحضير للمؤتمر المنتظر عن المؤتمرات السابقة التي أحاطت أغلبها بظروف غير عادية وصراعات بين أجنحة داخل الحزب على تجديد القيادة الجديدة والتدخلات الفوقية التي كانت تبرز علنا في بعض المحطات على غرار سنة 1996 التي عرفت الإطاحة بالأمين العام الراحل عبد الحميد مهري أو سنة 2004 التي كانت عصيبة على الحزب العتيد بعد خسارة أمينه العام الاستحقاق الرئاسي أمام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة آن ذاك.

ورغم عدم الفصل في تاريخ عقد المؤتمر، انتهت تقريبا الجمعيات العامة لانتخاب المندوبين على المستوى المحلي واستلام اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للمؤتمر الطعون التي تقدم بها مناضلون غاضبون من نتائج الانتخاب أو محاضر التزكية.

وفي ذات الصدد، كشف مسؤول التنظيم بالأفلان، رشيد عساس في تصريح لـ “سبق برس” أن القواعد المحلية على مستوى 1400 تمكنت من عقد الجمعيات العامة أفضت إلى انتخاب مندوبين عنهم في المؤتمر المنتظر.

وبلغة أدق، قال رشيد عساس إن العملية تجاوزت نسبة الـ90 بالمائة مع وجود 66 طعنا، في انتظار تسوية باقي الطعون المؤسسة على مستوى بعض البلديات التي شابت جمعياتها العامة اختلالات وعددها 49 طعنا فرضت على قيادة الحزب التدخل  وإسداء قرارات بإعادتها في ظل ظروف تطبعها الشفافية والديمقراطية.

وأجاب المتحدث عن سؤال يتعلق بالمشاكل والصراعات التي  عرفتها عددا من القسمات أثناء عقد الجمعيات الانتخابية، قائلا: ” الجمعيات العامة تنتعقد باشراف من مندوبين مكلفين بسيرها والحفاظ على تطبيق القانون الأساسي للحزب بتوجيهات من القيادة ومبدئيا سجلنا السير الجيد للعملية مع وجود استثناءات فرضت تدخل لجنة تحضير المؤتمر لتسوية النزاعات القائمة والنظر في الطعون والبت فيها”.

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى