سياسة

الأفلان يتهم البرلمان الأوروبي بمحاولة ضرب استقرار الجزائر

استنكرت جبهة التحرير الوطني، تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري معتبرة إياه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر واستفزازا للشعب وعملا مفضوحا ومنبوذا يندرج في إطار إشاعة وترويج الفوضى وضرب استقرار البلاد.

وجاء في بيان للأفلان تحوز “سبق برس” نسخة منه، اليوم: “الجزائر الحرة في قرارها ترفض أي تدخلات أو إملاءات مهما كانت الأطراف التي تقف وراءها كما أنها لا تخضع لأي مساومات من أي جهة كانت”.

وأضاف المصدر ذاته: “الشعب الجزائري الرافض لأي تدخل أجنبي في شؤون بلاده الداخلية ليس بحاجة لدروس فهو أكثر حرصا على ممارسة حرياته وأكثر تمسكا بسيادة قرار دولته وأكثر إدراكا للنوايا الخبيثة التي تتستر تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان التي تخضع للتسييس بطريقة مريبة ومفضوحة كما أن الشعب الجزائري ينبذ ويحتقر كل الأطراف التي تستنجد بأطراف خارجية، لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها”.

وفي سياق متصل، أشاد مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي بموقف الشعب الجزائري الرافض لأي إملاءات خارجية، معتبرا أنه الوحيد المسؤول عن خياراته وهو المخول أن ينتخب بكل سيادة ومع ضمانات الشفافية المرشح الذي يريد لقيادة بلاده في المرحلة المقبلة.

ودعا البيان “الشركاء الأجانب الإلتزام باحترام الجزائر وشعبها ومؤسساتها وبرلمانها الذي يسن القوانين بكل سيادة إلتزاما بمصالح الشعب وثوابته”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى