ثقافة

ديانا كرزون : مهرجان جميلة سيضيف لمسيرتي الفنية الكثير

اكدت الفنانة الأردنية ديانا كارازون  ان المهرجان فرصة لبناء صرح ثقافي ممرد بعبقيات الفن من المشرق كما من المغرب، واجتماع ثقافات البلدان والطبوع الغنائية في هكذا محطات دفع الى الابداع من خلال تبادل وجهات النظر في الفن، وبدت ديانا في قمة الافتخار وتقديس اللهجة المشرقية، بحيث صرحت بأنها تعمل دائما على ادخال هذه اللهجة في كامل ارجاء الدنيا بما فيها الخليج العربي والدول الاوروبية، معتبرة وصول عدد من الفنانين الخليجيين الى النجومية والعالمية أمثال عبد المجيد عبد الله ضربة موجعة للذين يشككون في قدرات الفنان العربي ، وتجنبت ديانا الخوض في غمار السياسة واعتبرت الفن رسالة سامية يسعى صاحبها الى نشرها والسعي الى تحقيق أهدافها الفنية داخل وخارج أسوار البلد، خاصة ما تعلق بالمحبة والأخوة والتعاون وحب الوطن وغيرها، واعتبرت نفسها صغيرة عن أمور السياسة ولا تفقه الخوض فيها والبت في مضامينها، وكشفت الفنانة عن اعجابها بالجماهير الحاضرة في ليلة المهرجان، بعد التجاوب الكبير الذي ابداه فتقارب اللهجتين الجزائرية والخليجية تجعلان من ثقافات كلا البلدين متقاربتين، ولم تخفي استعدادها لأي فرصة تأتيها من أجل انتاج ديو غنائي مع فنان جزائري بل ولا ترفض الفكرة تماما، وقالت أنه من دواعي الشرف الفني أن تغني مع إحدى قامات الفن الغنائي الجزائري، واعتبرت ذلك بمثابة خطوة أخرى الى الأمام، وأبدت اعجابها الواضح بالشيخ رابح درياسة والطبع الوهراني الى درجة أن البومها الاخير  كان يتنفس بموسقى مأخوذة من الغناء الوهراني الاصيل، واختتمت حديثها بالاستعداد لتلبية أية دعوة تأتيها من الجزائر خاصة للمشاركة في مهرجان جميلة الدولي.

ديانا كارازون تبدع و تتألق في اليوم الرابع من المهرجان

السهرة الرابعة من مهرجان جميلة العربي الذي جاء تحت شعار شعب واحد وطن واحد كانت مزيجا بين الأغنية المغربية والأغنية الخليجية العربية بمختلف طبوعها من السطايفي المحلي، إلى الراي وصولا إلى الخليجية، الشطر الأول من السهرة كان من أداء الفنانة الأردنية ديانا كارازون التي تسعى دائما الحفاظ على تراث بلدها وإيصالها إلى العالمية انها الفنانة ديانا كارازون التي غنت فأبدعت على منصة كويكول وقد غنت من تراث بلدها على غرار أغنية “مهما تبعد ” و ” بعيون حبيبي” وغنت من التراث الجزائري للفنان الكبير رابح درياسة أغنيتي “الممرضة ” و “نجمة قطبية ” كما أدت مجموعة من أغانيها التي اشتهرت بها على غرار ” تنساني ما بنساك ” ، ” يا أسمر حبيب القلب ” ، ” عينيك عليا ” وكذا أغنية ليكون الشطر الثاني من السهرة كان متميزا بتميز مختلف الطبوع الجزائرية وكانت البداية بالفنان الغير معروف عبد الوهاب البشاري  الذي غنى هو الأخر وأرقص الجمهور الذي كان حاضر على الأغاني الرايوية، بالإضافة إلى أغنية ” يا بنت الناس ” التي اشتهر بها في الفنان المغربي الدوكالي سنوات التسعينات، الطابع الرايوي كان حاضرا من خلال الشاب ” أمين ” من ولاية قسنطينة الذي أدى عروض موسيقية راقصة صفق لها الجمهور كثيرا، الفنان حميدو هو الآخر غنى لجمهور جميلة وأرقصه على أغانيه الخفيفة، ليعتلي ابن  عنابة ” زينو ” منصة كويكول وهيج مشاعر الجمهور الذي كان حاضر بالسهرة وأرقصه على مختلف أغانيه،  و ألهب الجمهور بأغانيه من بنتي ” ما تآمنوهاش ” إلى ” أرواحي وحدة وحدة ” ووصولا إلى أغنية ” عطيتيني حنانتك ” وهي الأغاني التي رقص على أنغامها الجمهور إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة أمس

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى