أخبار هامةميديا

“الأيادي العارية” تتسبب في منع صحفية من دخول مجلس قضاء العاصمة

منعت الآنسة لينا ريم صبحي، 35 سنة اليوم صباحا من دخول مجلس قضاء العاصمة بسب لباسها الذي اعتبره عون الأمن على مستوى باب المجلس و كذلك أحد أعوان الإدارة بغير اللائق.

و قالت لينا وهي صحفية سابقة بالإذاعة الجزائرية  في إتصال هاتفي مع سبق برس إنها توجهة رفقة أمها إلى  مبنى مجلس قضاء العاصمة بالرويسو  لحضور موعد محدد لها في الإدارة، فتفاجأت بأعوان الأمن يرفضون دخولها لداخل المجلس عكس والدتها التي استطاعت الدخول.

و لما أرادت أن تستفسر عن السبب، حسب ما روته لسبق برس، طلب منها عون الأمن أن ترتدي “فولار” إذا أرادت الدخول. و تساءلت صبحي عما هو غير لائق في لباسها -الصورة المرفقة مع الموضوع- كونها تلبس سروالا طويلا و كانت إجابة أعوان الأمن أن قميصها عاري اليدين، حسب ما أفادتنا به المعنية.

ولم تستسلم “لينا”، للأمر المفروض عليها حيث أرادت أخد “سالفي” أمام مبنى المجلس من اجل التنديد بالمعاملة التي تعرضت لها على الفايسبوك فمنعوها أجهزة الشرطة. ولم تتوقف معاناة الشابة عند هذا الحد بل منعت من انتظار والدتها أمام المجلس حيث اضطرت للعودة لسيارتها التي كانت موجودة في الموقف المقابل للمجلس.

في هذه الأثناء التقطت لينا صورة لها ونددت بهذه المعاملة على صفحتها على الفايسبوك.

وقالت “لينا” في المقابلة الهاتفية التي خصت بها “سبق برس” إنها لن تسكت على هذه الحادثة و ستبلغ الأعوان النائب العام غدا بالواقعة.

وقد تسببت حادثة مماثلة في مستشفى وهران و أخرى في كلية الحقوق بالعاصمة مؤخرا حيث منعتا من دخول المؤسستين بسبب لباسهما القصير أو ما عرف بضجة “السيقان العارية” في موجة من حملات المساندة و الحملات المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي و أجهزة الإعلام انتهت باعتذار قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي عبد القادر حجار للطالبة التي منعت من الامتحان آنذاك.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى