هل تطلق البرتغال رصاصة الرحمة على ماجر ؟

يُلاقي سهرة اليوم الخميس، المنتخب الوطني مضيفه البرتغالي وديا بالعاصمة لشبونة، بداية من الساعة الثامنة والربع ليلا بالتوقيت الجزائري، حيث تدخل هذه المواجهة في إطار استعدادات رفقاء محرز لخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا شهر سبتمبر المقبل ضد المنتخب الغامبي، في لقاء صعب على أشبال رابح ماجر الباحث لحد الآن عن التركيبة المناسبة لتعداده، فيما يستعد رفقاء رونالدو لخوض غمار مونديال روسيا.

وسيكون الفوز اليوم ضد البرتغال حتى دون إقناع، السبيل الوحيد لماجر لامتصاص غضب الشارع الجزائري على الأقل، والتخلص من حدة الضغط إلى حين اقتراب موعد المباريات الرسمية شهر سبتمبر المقبل. هذا وقد سعى الناخب الوطني كثيرا لرفع معنويات اللاعبين، بعد صدمة الخسارة الأخيرة التي تلقاها قبل أيام أمام منتخب الرأس الأخضر، بملعب 5 جويلية بثلاثة أهداف لهدفين، وهي النتيجة التي فجرت غضب الجمهور والرأي العام، الذي طالب ماجر بحزم أمتعته ومغادرة العارضة الفنية، ردا على توالي الخيبات والصدمات، منذ توليه تدريب محاربي “الصحراء”.